مُشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الطبيعية أحد أهم أهداف المرسوم 19

الثورة – جاك وهبه:
عمل المرسوم رقم 19 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة على إحداث تغيير جذري وجوهري للقانون الصادر في العام 2004 على مُستوى المفاهيم، حيث انتقل بمفهوم الإعاقة إلى مستوى آخر يتعلّق بالبيئة المُعيقة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة والتي تمنعهم من المُشاركة العملية في المُجتمع.
مصطلحات ومفاهيم جديدة..
وطور المرسوم وعزز مُصطلحات ومفاهيم جديدة للعمل على تكريسها وتطبيقها بهدف الوصول إلى مجتمع دامج وضمان مُشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في الحياة بصورة طبيعية كأي فرد آخر في المُجتمع.
كما أوجب المسؤولية على مكونات المجتمع كافة ومختلف الجهات المعنية الحكومية والأهلية لتطبيق الالتزام الوارد فيه تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك من أجل تمكينهم من العيش الكريم والمُشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة والتنمية.
إتاحة الفرص..
وانطلق المرسوم من إتاحة الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة وتوضيحها وتوسيعها من خلال إزالة التداخل في الأدوار والتمييز بين مختلف المسارات المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة من مسارات تعليمية (ضمن التعليم الدامج والمتخصص)، ومسارات مهنية (ضمن مراكز التأهيل المهني).
إحداث مراكز تأهيل..
ووضح المرسوم وجود مسار مهني مُتاح للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التزام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بإحداث مراكز التأهيل المهني اللازمة وتوفير التأهيل المناسب.
تطوير البنية المؤسساتية..
ومن خلال متابعة مواد المرسوم فقد عمل على تطوير البنية المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة (من حيث الشكل والمهام)، وهي المجلس الوطني لشؤون الأشـخاص ذوي الإعاقة، ليكون هو الجهة المخولة بكل ما يتعلق بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو جهة التنسيق التي تعنى بالمسائل المتعلقة بهم والعمل على تأمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان الالتزامات الواردة في مرسوم إضافة إلى امتلاك كافة المعلومات المطلوبة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

آخر الأخبار
"البسطات" في حلب.. شريان الحياة وتحدّي البقاء مترو دمشق ينتظر الترجمة الفعلية لتنفيذه حلم العاصمة منذ 43 عاماً.. ماذا لو تحقق؟ "نيويورك تايمز": حرب إسرائيل على غزة ظالمة واستمرارها إزهاق لأرواح جديدة القصيدة والقصة وسردية نون النسوة.. في ملتقى الكتّاب السوري اتفاق تجاري ينهي المواجهة بين الولايات المتحدة وأوروبا مطالب بمراعاة الظروف في التصحيح.. اختزال أسئلة الرياضيات يُربك طلاب الثانوية في حلب "تربية اللاذقية" تُنجز إدخال درجات مواد شهادة التعليم الأساسي والشرعي حلب بين العطش والاستغلال.. أزمة مياه تعيد الصهاريج مفوضية اللاجئين: زيادة ملحوظة في عودة السوريين من الأردن الجغرافيا.. مادة جافة ترهق الذاكرة وتثقل كاهل طلاب الأدبي غرفة صناعة حلب تُنهي تسجيل المشاركين في معرض "موتكس" التصديري للألبسة الجاهزة انتهاء أعمال تأهيل خطوط الصرف الصحي وتزفيت الطرق في حي صلاح الدين بحلب متأثراً بالأونصة العالمية.. تراجع نسبي بأسعار الذهب المحلي المواد الغذائية المستوردة تهديد للمحلي.. فهل من حلول!؟ الربط الإلكتروني مشوه.. وما نحتاجه فوترة حقيقية جرعة تحذير بعد الحرائق الأخيرة.. التغيّر المناخي بات واضحاً والعوز الغذائي أول المظاهر إسرائيل تزرع الفوضى وتعرقل عودة سوريا إلى الحياة الطبيعية قافلة مساعدات جديدة تشمل 27 شاحنة تتوجه إلى السويداء حرائق الساحل كارثة حقيقية.. وخسائرها مضاعفة بسبب اتساع رقعتها وطول مدتها مؤذٍ وجارح.. وقد يكون قاتلاً التنمر الإلكتروني.. أضرار نفسية واجتماعية عميقة