سقوط نتنياهو المدوي

فشل رئيس كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في شوارع الولايات المتحدة ووصفه المتظاهرون بالمجرم وجالب العار، كما فشل في شوارع غزة سياسياً وعسكرياً، وفي كلا الفشلين دليل على وضعه المزري حتى في قلب كيانه الذي بات يصفه بصفات شنيعة نظراً لإخفاقاته وهزائمه وسلوكياته الشخصية تجاه التمسك بمكاسبه السياسية.

نتنياهو الذي يدعي بأنه “الرجل القوي”، ليس في الحقيقة وبحسب مجريات الأحداث سوى ذلك المهزوم الضعيف والواهن، والمريض بشتى أنواع الأمراض السياسية والعسكرية، وتهاوت صورة الكيان من سقوط نتنياهو المدوي على أرض الميدان في غزة واليمن وفي الشمال.

يقول الإعلام الصهيوني “الهجوم على تل أبيب، أثبت مرة أخرى أن نتنياهو أحقر رجل في تاريخ إسرائيل، وأنه ضعيف ومسوّف وجبان أيضاً”.

نعم هذا ما يقوله الصهاينة عن متزعمهم، حيث يعاني كيان الاحتلال من فشل استخباراتي وعسكري ذريع ضد المقاومات في المنطقة، هذا الفشل يعكس أزمات كبيرة يواجهها الاحتلال الإسرائيلي في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية في مناطق معقدة ومتعددة الأطراف، وحكومة الاحتلال الإسرائيلية لم تحقق أهدافها في الحرب على غزة، وفقدت السيطرة على مناطق الشمال المحاذية لجنوب لبنان.

وفي الأيام القادمة ربما يزداد الأمر تعقيداً بالنسبة لكيان الاحتلال وتتعاظم خسائره المادية والعسكرية، وأكبر دليل على ذلك وجود خشية صهيونية من ردٍّ يمني بعد العدوان الغاشم على ميناء الحديدة، ناهيك عن ردود المقاومة في الشمال، وثبات المقاومين في فلسطين والكيان في حالة استنفار على كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع سلاح البحرية الإسرائيلي درجة التأهب.

الهجمات العدوانية بالمقاتلات الإسرائيلية على اليمن كانت بضوء أخضر أمريكي بريطاني، وهذا أمر طبيعي في ضوء العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على اليمن، لكن بالطبع لن يمر دون رد قوي ومزلزل من المقاومات المتلاحمة التي تساند بعضها وتدك مواقع الاحتلال بكل دقة وتزرع الرعب والخوف في جسد الكيان، وتكبده خسائر كبيرة عسكرية واقتصادية لم يعرفها في تاريخه.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
"أطباء بلا حدود": نوسّع تدخلاتنا في سوريا استجابة لاحتياجات متزايدة  حصرية: الاستثمارات السعودية ستنعكس مباشرة على سعر الصرف  ماكرون يبحث مع الرئيس الشرع ملف الجنوب ويشدد على استئناف الحوار بين الحكومة و"قسد"  وزير الداخلية يبحث مع المحافظين سبل تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة اتفاق سوري سعودي لتأهيل الكوادر وتحديث قطاع الإسمنت في سوريا دمشق تؤكد انعقاد لقاء سوري – إسرائيلي في باريس بوساطة أميركية لبحث التصعيد جنوب سوريا مشاركون في "روميكس وكيم أكسبو وسيريا بلاست": تحويل الأموال والدعم اللوجستي تحديات القطاع الصناعي سوريا.. من الاعتماد على المساعدات إلى انتعاش يقوده الاستثمار متابعة واقع المهجرين في مركز إيواء جباب "كن عونا "  و "المعرفة للتنمية" تقدمان خدمات متعددة لمهجري السويداء مفردة الكهرباء مبهمة وغائبة عن قدسيا والهامة.. أهالٍ  لـ"الثورة": لم نلمس أي تحسن حتى اليوم الأمم المتحدة: نزوح 176 ألف شخص من جنوب سوريا والوضع الإنساني "بالغ السوء" السلم الأهلي الطريق الوحيد لبناء سوريا قوية وصمام الأمان للمجتمع   "صحة درعا" تحذّر من التعرض لأشعة الشمس   صندوق الأمم المتحدة للسكان: كارثة إنسانية على الأمهات والولادات بقطاع غزة  العمل من المنزل بين الراحة المأمولة والعبء الخفي.. قراءة في الفرص والتحديات  فواز تللو لـ "الثورة": مساحة مفتوحة للحريات والعمل السياسي والتعبير عن الرأي  تأهيل آبار وإزالة تعديات على خطوط مياه الشرب في درعا   وزير المالية: منحة سعودية تصل إلى 60 بالمئة ضمن تمويلات الصندوق للتنمية في سوريا  تمديد ساعات عمل باصات النقل الداخلي في اللاذقية