الثورة:
أعلنت مصادر طبية اليوم وفاة طفل في غزة بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية جراء سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع إلى 39.
ونقلت وفا عن المصادر ذاتها قولها: إن الطفل علي التتر “6سنوات” توفي في مستشفى المعمداني بمدينة غزة، إثر سوء التغذية نتيجة المجاعة الحاصلة شمال القطاع.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أمس أن 90 بالمئة من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد وأن الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الحدودية وعدم سماحه بدخول الشاحنات إلى الشمال، ما يجعل “شبح المجاعة” قاب قوسين أو أدنى من السكان، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
ويواصل الاحتلال منذ اقتحامه واحتلاله للجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي في السابع من أيار الماضي, منع دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما يفاقم الكارثة الإنسانية ويضع الفلسطينيين وجهاً لوجه مع الموت.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة أمس أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية في القطاع خاصة بين الأطفال.