أظهرت نتائج الاعتراضات المقدمة من قبل طلاب الثانوية العامة وجود أخطاء في عملية جمع العلامات بدليل أن بعض الطلاب استفادوا من اعتراضهم على مجموع علاماتهم، وهناك قسم كبير لم يستفد، واليوم وقد قاربت امتحانات الدورة التكميلية على الانتهاء، ما يأمله طلاب الثانوية العامة بفروعها المختلفة أن يتوخى القائمون على عملية تصحيح وتدقيق الأوراق وجمع العلامات الدقة في عملهم، كي يتم إنصاف جميع الطلاب وإعطائهم حقهم، لأنه من المعروف أن علامة واحدة يمكن أن تغير وجهة مستقبل الطالب وتساهم في اختياره فرع لا يرغب به طالما أن طريقة القبول الجامعي بقيت كما هي؛ أي أن المعيار الأساسي هو العلامات بغض النظر عما يرغب به الطالب ويطمح لتحقيقه، ولا نظن أن وزارة التربية أو أي جهة أخرى تريد إلحاق الظلم بالطلاب الذين بذلوا جهوداً كبيرة خلال سنة دراسية كاملة وتحملوا الضغوطات النفسية وتحمل أهلهم الضغوطات المادية الكبيرة كي يؤمنوا مستقبل أولادهم….
نضع هذه الأمور برسم وزارة التربية كي لا تقع الأخطاء ذاتها التي وقعت في نتائج الدورة الأولى .