الثورة – مها دياب:
في ظلّ التوسع المستمر في الصناعات الدوائية داخل سوريا، تبرز شركة “التراميديكا” للصناعات الدوائية كواحدة من الجهات الرائدة التي تجمع بين الخبرة الطويلة والرؤية المجتمعية..
والتي تأسست الشركة عام 1995، وتعمل على تطوير الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل متنوعة في بيئة مهنية متقدّمة.
ومشاركتها في ملتقى التوظيف تعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية، وسعيها للوصول إلى الباحثين عن عمل، خاصة أولئك الذين لا تتاح لهم فرص التواصل المباشر مع الشركات.
فرص متاحة
العموري- استشاري التوظيف، يوضح أن الشركة تشهد حالياً تزايداً في عدد الشواغر المتاحة، وتشمل جميع الأقسام من دون استثناء، من الإنتاج الدوائي إلى الجودة، ومن المشاريع إلى المالية، ومن الموارد البشرية إلى الشؤون الإدارية، جميع التخصصات تجد مكاناً لها ضمن هيكل الشركة.
الفرص متاحة أيضا للصيادلة والكيميائيين والمهندسين، بالإضافة إلى خريجي المعلوماتية، وتعطى الأولوية للمؤهلات الأكاديمية التي تعتبر معياراً أساسياً في التوظيف.
يقول العموري: إن الشركة تعتمد على منصّات قوية للوصول إلى المرشحين، لكنّها تؤمن أيضاً بأهمية التواجد الميداني، ولهذا تشارك في الملتقى لتلتقي مباشرة مع الباحثين عن عمل.
ويشيرإلى أن الكثير من الزوار أبدوا اهتماماً كبيراً بالشركة، حتى من دون خبرة سابقة، وهناك من طلب فرصة تدريب فقط، وهو ما ترحب به الشركة ضمن برامجها التأهيلية.
وأكد أنه رغم أهمية وجود الخبرة ويعتبر ميزة، إلا أن الشركة لا تشترطها دائماً، بل تستقبل الخريجين الجدد وتعمل على تدريبهم وتأهيلهم ضمن بيئة صناعية دقيقة.
حتى في وظائف الإنتاج، يطلب على الأقل شهادة ثانوية أو معهد متوسط، نظراً لحساسية العمل في الصناعات الدوائية التي تتطلب إلتزاماً بقواعد الجودة والممارسات التصنيعية الجيدة.
منتجات متميزة
وأضاف: تنوع الشركة بإنتاجها لأصناف دوائية متعددة تغطي مجالات الضغط، والسكري، والغدد، النسائية، والأطفال، وغيرها، وتتميز بآلية عمل دقيقة تشمل البحث والتطوير، التسجيل، وضبط الجودة، مما يجعل منتجاتها منافسة في السوق المحلي، مع امتداد للتصدير إلى الخارج.
شركة الصناعات الدوائية عدا عن تقديمها منتجات علاجية، تفتح أبوابها كفرصة حقيقية أمام الشباب السوري للانخراط في سوق العمل الصناعي، وتساهم في بناء كوادر مؤهلة، تؤكد أن الصناعة الوطنية قادرة على النهوض، عندما تتكامل الخبرة مع الرؤية، يُمنح الإنسان فرصة ليكون جزءاً من الحل.