الثورة – تقرير نور جوخدار:
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قوات كييف تواصل استخدام الأساليب الإرهابية، وارتكاب أعمال تخريبية واغتيالات سياسية.
ونقلت سبوتنيك عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: إن “حقيقة تعاون كييف مع الإرهابيين ليست مفاجئة على الإطلاق”، مشيرة إلى أن كييف قررت فتح “جبهة ثانية” في أفريقيا بسبب عجزها عن هزيمة روسيا في ساحة المعركة.
وفيما يتعلق بالأحداث في مالي، قالت زاخاروفا: “نحن نتفهم الدوافع التي دفعت السلطات المالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كييف, إن حقيقة تعاون كييف مع الإرهابيين ليست مفاجئة على الإطلاق”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه في الرابع من الشهر الجاري، تم نشر بيان رسمي من الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي بشأن القطع “الفوري” للعلاقات مع أوكرانيا، معللة ذلك بتصريحات للمسؤولين الأوكرانيين، حول مساعدة كييف للقوات الإرهابية التي نفذت هجوما على قافلة للعسكريين الماليين شمال مالي نهاية تموز الماضي.
وتابعت زاخاروفا إن السلطات المالية حذرت المجتمع الدولي والدول التي تساعد كييف من أن هذا الدعم سيعتبر بمثابة مساعدة للإرهاب الدولي ودعت الأفارقة إلى إدانة الأعمال التخريبية التي تقوم بها أوكرانيا والتي تشكل تهديدا لاستقرار القارة.
وفي سياق آخر، أكدت زاخاروفا أن استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة كورسك يمثل هجوما إرهابيا آخر ضد المدنيين.
وقالت: “سأذكركم فقط بما نتحدث عنه، نحن نتحدث عن عمل إرهابي آخر.. ومن الواضح أنها موجهة ضد السكان المسالمين، ضد السكان المدنيين.”
وحذرت زاخاروفا من نشر نظام كييف أخبارا مزيفة, وقالت: أدرك أنه سيكون هناك الآن عدد كبير من الأخبار المزيفة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك طلب حاكم منطقة كورسك.. لكن المتخصصين تمكنوا من تتبع تلك الأخبار والتنصل منها على الفور.. أعتقد أننا سنرى الكثير من هذه الأخبار.”
وكان القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، أليكسي سميرنوف، أعلن في بيان عبر تطبيق “تلغرام” عن إسقاط الدفاعات الجوية ثلاث طائرات دون طيار أوكرانية استهدفت المقاطعة، داعيا السكان لعدم الاقتراب من حطام المسيرات ولمسها في حال العثور عليها.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجمالي خسائر قوات كييف في المقاطعة خلال الـ24 ساعة الماضية قائلة: “تكبدت قوات العدو المهاجمة على اتجاه مقاطعة كورسك 260 مسلحا و50 عربة مدرعة منها 7 دبابات و8 ناقلات جند مدرعة، و3 مركبات قتال للمشاة، و31 مركبة قتالية مدرعة إضافة إلى عربتين مدرعتين من طراز “سترايكر” وجرافة هندسية و6 سيارات.”
وأشارت إلى أن هذه الخسائر جاءت بجهود مشتركة بين وحدات من القوات المسلحة الروسية وقوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، والتي قامت بتدمير تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق مقاطعة كورسك.

السابق