جهود جبارة وجادة للتوعية بمواد المرسوم (١٩) من أجل النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا قوة إضافية تساهم في ازدهار المجتمع وتطوره ويكون ذلك بدمجهم بالآخرين ومنحهم فرصة وحق المشاركة الكاملة في المجتمع وإطلاع العالم على ما يستطيعون فعله، إذ يستغرب كثيرون قدراتهم وأحلامهم وطموحاتهم وإمكانياتهم، وتقتصر النظرة إليهم على الشفقة أوالاستهزاء.
انتعشت أحلام كثيرة لذوي الإعاقة بعد صدور المرسوم (١٩) من حلم الصعود إلى كل الأبنية والأرصفة والمسارح والحدائق من دون معونة أحد إلى حلم الجلوس على مقعد الدراسة إلى الانخراط في نشاطات حياتية كثيرة، وامتيازات تحررهم من دائرة الانعزال وتنشلهم من القلق والاضطراب.
خلف الأبواب المغلقة أشخاص ذوو إعاقة، “عين المجتمع” رصدت بعضها فوجدتها غارقة في عتمتها ومغيبة وغائبة عن واقع جديد وصديق لهذه الشريحة بموجب المرسوم (١٩)، هي بحاجة لتسليط الضوء عليها للتعرف على حقوقها والتمتع بها ،للمساعدة والرعاية والعناية، وثقتنا كبيرة ومبصرة وبصيرة بكل الجهود المبذولة الرسمية والأهلية للوصول إلى هذه الشريحة وتفعيل دورها الأسري والمجتمعي والحضاري.