يستمر العدوان الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني وعلى المنطقة كلها بل يمكن القول إنه عدوان على العالم كله وليس على شعب أعزل وحده.
المدارس والجامعات والمشافي والبنية التحتية وكل ملامح الحياة في غزة هي هدف العدوان الذي يشن بسلاح ودعم أميركي وغربي وتخاذل الكثير من الأنظمة التابعة التي لم تسمع بل لا تريد سماع صوت الشعوب وهي تخرج ضد العدوان الغادر.
الغارات التي تستهدف المدارس مستمرة ولن تكون غارة أمس آخرها.
ولكن المقيت حد الاشمئزاز أن تعلن بعض العواصم الداعمة للكيان أنها تشعر بالفزع ..
ولماذا الفزع أو القلق وليس الندم وإعلان الوقوف بوجه هذا الكيان بصوت قوي: كفى يجب أن يقف العدوان، وأن تتم محاسبة الكيان الصهيوني على أنه ليس مرتكباً للجرائم بل الإبادة الجماعية.
حان أن تشعروا بالعار وليس الفزع.