الثورة-رنا بدري سلوم :
لم يقف العمر عائقاً أمامه، ولا تقاعده من وظيفته، وبقي صوته الشجي يشدّه إلى درب النجوم منذ أن ظهر عام ١٩٩٩ في برنامج طريق النجوم في التلفزيون السوري، فتتبع صوته ولم تشأ الظروف أن يدرس الغناء أكاديمياً بل تعلّم أصوله من المرحلة الإعدادية وتدرّب على العزف على الناي فشارك في المناسبات الاجتماعية في محافظة دير الزور.
كان اسكندر عبيد الخلف أحد أعضاء فرقة «الفرات الموسيقية»، وفي جعبته عشرة أغان من تأليفه وتلحينه، وفقاً لما صرح به في حديثه لصحيفة الثورة مضيفاً الخلف بالقول: ما يميز الأغنية الفراتية عن غيرها هي شجن الصوت والكلمة السهلة ذات المعنى والإحساس العذب الذي يشبه مياه الفرات وتدفقه، اليوم سينثر «خلف» عبق الفرات بصوته في مهرجان الأغنية السورية التراثية الثالث مع فرقة التراث السوري للموسيقا الذي ينطلق يوم الإثنين ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم في قصر العظم بدمشق، بإشراف إدريس مراد وتحت رعاية مديرية المسارح والموسيقا.
ويشارك الفنان اسكندر عبيد الخلف في المهرجان بثلاث أغنيات «ياريتك لوتجي يمي، الموليه، وعايل يالأسمر عايل».