الثورة – لمى حمدان:
أكدت الخارجية الروسية، أن نظام كييف شرع بالتجهيز لهجوم إرهابي يستهدف محطة كورسك للطاقة النووية، محذرة من كارثة تواجه أوروبا في حال تنفيذ الاعتداء.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: “يجب على المجتمع الدولي بأكمله أن يفهم الخطر الذي يشكله نظام النازيين الجدد في كييف على القارة الأوروبية.”
وأضافت أن “محاولات تخويف وترويع مناطق بأكملها والمجتمع الدولي ككل يجب أن تتوقف بحزم من خلال الجهود المشتركة.”
وأكدت زاخاروفا دعوة روسيا للمنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الإدانة الفورية للأعمال الاستفزازية التي يعدها نظام كييف ومنع انتهاك السلامة النووية لمحطة كورسك، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا.
وكانت الدفاع الروسية حذرت في بيان لها أمس، نظام كييف من رد عسكري، وتقني عسكري فوري إن أقدم على استهداف محطة كورسك ، ونفذ خطته الإجرامية.
وجاء في بيان الوزارة: “إن شرع نظام كييف في تنفيذ خططه الإجرامية الهادفة لإحداث كارثة تقنية تؤدي إلى تلوث إشعاعي في مناطق شاسعة في الجزء الأوروبي من القارة (أوراسيا)، سنتخذ إجراءات عسكرية وتقنية عسكرية فورية.”
وتابع البيان: “نأخذ على محمل من الجد المعلومات الواردة عبر القنوات المستقلة حول استعداد كييف لشن هجوم على محطة كورسك للطاقة الكهروذرية، واتهام روسيا بضرب المحطة لتبرير استخدامها السلاح النووي ضد أوكرانيا.”
هذا وأعلنت الإدارة العسكرية لمقاطعة خاركوف، أن القوات الأوكرانية تعتزم القيام بهجوم على المنشآت النووية الروسية في المناطق الحدودية، بينها محطة كورسك في كورتشاتوف ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وبينت الإدارة العسكرية أن الغرض من الضربات المحتملة لكييف على المنشآت النووية الروسية هو اتهام موسكو بعمل استفزازي يتمثل بأنها أطلقت النار على نفسها.
