الثورة:
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تتقاسم مع شركائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الخبرة التي اكتسبتها القوات المسلحة الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة.
ونقلت سبوتنيك عن مدير الإدارة الأولى لدول رابطة الدول المستقلة، في الوزارة ميكائيل أغاسانديان قوله: “لقد أثبتت المنظمة أهميتها في العديد من المناسبات، بما في ذلك خلال الأحداث التي وقعت قبل عامين في كازاخستان، عندما ساعدت وحدات حفظ السلام التابعة للمنظمة على تطبيع الوضع السياسي الداخلي في غضون أيام قليلة.”
وأضاف: “نحن لا نكتفي بالنتائج المحققة.. فنحن نعمل باستمرار مع حلفائنا على تحسين قدرات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمواجهة التحديات الأمنية متعددة الأوجه وتحسين آليات الاستجابة للأزمات.. ونحن نشارك مع شركائنا الخبرة التي اكتسبتها القوات المسلحة الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة.”
وتابع: “تبذل روسيا جهودًا مستمرة لتطوير إمكانات منظمة معاهدة الأمن الجماعي باعتبارها هيكلاً فعالاً مسؤولاً عن الحفاظ على الاستقرار ليس فقط في الدول الأعضاء، بل أيضاً في فضاء الاتحاد الأوراسي الشاسع.”
وكشف أنه في الأسابيع المقبلة، سيتم إجراء سلسلة من التدريبات مع مختلف مكونات القوات المشتركة للمنظمة على أراضي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، بهدف ممارسة الإجراءات المشتركة لحماية الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى والأمن الجماعي، مع الأخذ في الاعتبار الوضع في أفغانستان.