الاستخبارات الروسية كشفت أن اعتداء قوات كييف على مقاطعة كورسك الحدودية تم بمشاركة وتنسيق مع استخبارات واشنطن وحلفائها
الثورة- نور جوخدار:
أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية تم بمشاركة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والبولندية والتنسيق معها.
ونقلت صحيفة إزفستيا عن الاستخبارات قولها في بيان: إن دول حلف شمال الأطلسي تنقل لقوات كييف بيانات الاستطلاع عبر الأقمار الصناعية حول مواقع القوات الروسية في منطقة العمليات، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية التي اعتدت على كورسك خضعت للتدريب في بريطانيا وألمانيا.
وأضافت: “بسبب تدهور وضع القوات الأوكرانية على مختلف الجبهات، بحث المنسقون الغربيون في الأشهر الأخيرة مع كييف نقل العمليات العسكرية إلى أراضي روسيا لإثارة المشاعر المناهضة للحكومة، وهز الوضع السياسي الداخلي في روسيا”.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن مشاركة الشركة العسكرية الأميركية الخاصة Forward Observation Groupإلى جانب القوات الأوكرانية تثبت تورط الولايات المتحدة في النزاع، وأن المرتزقة أهداف مشروعة للجيش الروسي مهما كانت صفاتهم أو جنسياتهم.
وقبل أيام، نشرت المجموعة الأميركية على “إنستغرام” صورة يظهر فيها ثلاثة مسلحين تابعين لها يرتدون الزي العسكري الأوكراني ويحملون شارات المجموعة في إحدى المناطق الحدودية التي تسللت إليها قوات كييف في كورسك.
إقرأ أيضا: القوات الروسية تستهدف مصفاة نفط ومرتزقة أجانب وتجمعات للقوات الأوكرانية في عدة محاور