الثورة – رنا بدري سلوم:
ينطلق “مهرجان مصياف المسرحي” غداً على مسرح المركز الثقافي في مصياف تحت رعاية مديرية المسارح والموسيقا ويستمر على مدى أربعة أيام، وعن العرض المسرحي ليوم غد فهو بعنوان “محطات مسرحية مصيافيّة” تأليف وإخراج علي عبد الحميد طهور..
والذي بين في تصريحه لصحيفة الثورة أن نص المسرحية مأخوذ من عدة نصوص وعروض قدّمتها فرقة “صوت المسرحيّة” منذ تأسيسها في ٢٠١٤ على مدى الأعوام المنصرمة ففي جعبة الفرقة العديد من العروض لكتّاب أجانب ومحليين، وخاصة للكاتب “جوان جان” قائلاً طهور:” كوني مخرجاً فقد عملت على إخراج أغلب نصوص جان، وقد اخترت في عرض الغد افتتاحية عبارة عن مشهدين كوميديين لجان وهناك مشاهد أخرى بعضها من تأليفي والبعض الآخر لأنطون تشيخوف ومشهد” لهنريك ابسن” بعد أن قمت بإعداده إلى المحكية.
هذا عن النصوص المسرحية، أما عن العمل الإخراجي، يشير طهور إلى أن اسم المسرحيّة “محطات مسرحيّة مصيافيّة” وهو عرض منوّع أشبه ببانوراما ممزوجة مع الفنون الأخرى كالرسم والشعر والغناء والموسيقا الحيّة، وحتى فن الدبكة الشعبيّة للمنطقة، مترافقة مع الطبل والزمر كبداية وختامها بأغنية محليّة مصيافية بامتياز تأليف وتلحين وغناء، وهما أيقونات شعبيّة في المنطقة وربما سنشهد أفولها إذا لم يتابع الجيل القادم على التعلّم على هذه الآلات وخصوصاً الزمر (المجوز).
أما اللوحة الأخيرة من العرض المسرحي يقول طهور: هي للقاصة ندى عمران قامت بإعدادها للمسرح الناقدة ميسون عمران، وقمت بدوري بإخراجها ودمجها بالعرض لتتحدث عن التمسّك بالوطن والتشبث بترابه مهما مرّت عليه النوائب.
يختم المخرج والمؤلف علي عبد الحميد طهور حديثه: إن نهاية العرض سيكون عبارة عن حوار تمثيلي يمثل حالة انفصام سببها عدم التأقلم مع عادات الغرب والحنين لأيام الصبا والشباب، تدور الحكاية والحوار بين أختين ينشب بينهما صراع ضد بعضهما والصراع الآخر مع الروح أو النفس التي تتوق للعودة.
مسرحيّة “محطات مسرحيّة مصيافيّة ” تعرض غداً على خشبة المركز الثقافي العربي في مصياف الساعة السابعة مساء إنتاج مديرية الثقافة والمسرح القومي بحماة.