بينهم جثامين 55 طفلاً الاحتلال يحتجز 552 جثماناً لشهداء بمقابر وثلاجات

نعيمة الإبراهيم
تأكيداً على سياساته العنصرية الإجرامية، لا يترك الاحتلال الإسرائيلي وسيلة للتنكيل بالفلسطينيين، سواء أحياء أو أموات، إلا ويمارسها على مرأى العالم أجمع، متحدياً كل القوانين الدولية، وآخرها العبث الواسع النطاق باستباحة أجساد الفلسطينيين أحياء وموتى ومحتجزين لديه، حيث أفادت مؤسسات الأسرى والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، اليوم الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز 552 جثماناً بينهم 256 في مقابر الأرقام، إضافة إلى المئات من قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بمناسبة اليوم الوطني لاستراد الجثامين الموافق 27 آب من كل عام.
وأشارت المؤسسات إلى أن «عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بلغ 552 شهيداً في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، منهم 296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015».
ولفتت البيان إلى أن من بين الجثامين المحتجزة «9 سيدات و32 أسيراً و55 طفلاً دون سن 18، و5 شهداء من أراضي 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان».
وقال البيان: «منذ بدء حرب الإبادة في 7 تشرين الأول الماضي، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين حيث يحتجز 149 جثماناً، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علماً أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة».
وأضاف: «يقدر عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتّى اليوم».
إلى ذلك شارك العشرات من الفلسطينيين وأهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي اليوم في وقفات بمدن رام الله وجنين ونابلس في الضفة الغربية تحت شعار «لنا أسماء ولنا وطن» للمطالبة باسترداد الجثامين.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفات التي تم تنظيمها بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد الجثامين الذي يوافق الـ27من آب من كل عام حملوا صور الشهداء المحتجزة جثامينهم ورددوا الهتافات المنددة بجريمة احتجازهم والداعية إلى معاقبة الاحتلال على جرائمه مطالبين أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجاته وفيما تسمى «مقابر الأرقام».
يذكر أن «مقابر الأرقام» هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقماً لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به سلطات الاحتلال.

آخر الأخبار
وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين