الثورة- فؤاد مسعد :
خطوة جديدة أخرى تخطوها عازفة البيانو لين جناد ضمن مشروعها الموسيقي “à la leen ـ بطريقة لين”،، عبر حفلها القادم بمرافقة أوركسترا أورفيوس بقيادة المايسترو آندريه معلولي، مساء يوم الثلاثاء «3 أيلول» على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون.
عن برنامج الحفل تقول في حديثها لصحيفة الثورة: يضم البرنامج أعمالاً منوعة من موسيقا عالمية كلاسيكية وشعبية، وهناك موسيقا عربية أيضاً، موزعة كلها بطريقة جديدة للبيانو كآلة سولو بمرافقة الأوركسترا، مع تنوع كبير بالآلات الإيقاعية والشرقية و»درامز وكونغا» إضافة لمختلف الإكسسوارات الإيقاعية الأخرى، وسنفتتح الحفل بـ «سمفوني بيتهوفن الخامس» عبر اللحن الذي يعرفه الناس ضمنها، والقطعة مقدمة باسم «تيكو دستني»، كما أن هناك قطعاً كثيرة أخرى متنوعة وقطعة روسية وأخرى أسبانية وموسيقا عربية.
وحول تعاونها مع أوركسترا أورفيوس قالت: «بما أنني أوزع أعمالي كلها للبيانو بمرافقة الأوركسترا، فلا بد من وجود أوركسترا كبيرة لتقدمها معي، ومنذ المرة الأولى تعاونت مع المايسترو آندريه معلولي، وهناك كيمياء فيما بيننا، وتفاهم على طريقة تقديم موسيقاي، ونحن مستمرون في التعاون معاً، وأشعر بالسعادة لتعاملي مع أوركسترا أورفيوس»، وعن الحفل المرتقب أوضحت أنه يضم 60 عازفاً ومؤدياً ومؤدية على المسرح.
تقول: أحب أن تمنح موسيقاي طاقة إيجابية للناس،ـ وهذا هدفي عندما أقدم موسيقا وأسميها “à la leen ـ بطريقة لين”، أقوم بتوزيع القطع الموسيقية من جديد لأحصل على نتيجة مختلفة أقدمها بطريقتي، فتكون كنوع من التغيير والإضافة على هذه الموسيقا المشهورة سواء كانت عالمية أو عربية.
أما المايسترو آندريه معلولي فأشار إلى أن الحفل يتمحور حول فكرة جديدة لعازفة البيانو لين جناد، مؤكداً أن أوركسترا أروفيوس شاركت في هذا المشروع منذ تأسيسه، يقول: «هذا التعاون الرابع بيننا، وفي الحفل الجديد هناك تفاهم جميل سيلمس الجمهور نتيجته على المسرح، لأن التعاون بين عازف السولو والأوركسترا مهم لإنجاح العمل»، مشيراً إلى أن الحفل يتمحور حول طريقة طرح موسيقا معروفة برؤية مختلفة عبر دمج عدة ثقافات مع بعضها البعض.
مبيناً أن هناك دمجاً لأعمال موسيقية لتقدم كعمل جديد متناغم، كما أن هناك إدخالاً للموسيقا العربية على أسلوب «اللاتن» إضافة إلى وجود آلات شرقية كالدربكة مع الأوركسترا السمفوني، وهذا كله يقدم توليفة تحمل غرابتها وسيكون لها وقعها عند المتلقي. وينهي كلامه بالقول: «أنتهج الأعمال الجديدة والمختلفة، وهو أمر يأخذ وقتاً لأجد المشروع المناسب، فإما أن أشتغله أو أكون شريكاً فيه».