ريف دمشق تذلل عوائق بدء العام الدراسي.. استقرار العملية التربوية.. عدم منح أي تكليف بعمل إداري لمدرسي الاختصاص
الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
في إطار التحضير لانطلاق العام الدراسي الجديد، وبهدف تحقيق استقرار العملية التعليمية خلال العام الدراسي، أكد رئيس مجلس محافظة ريف دمشق الدكتور إبراهيم جمعة أنه تم التوجيه لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتأمين مستلزمات المدارس، واتخاذ الإجراءات التي تسهم بتحقيق ذلك.
وأشار جمعة خلال اجتماع في مديرية تربية ريف دمشق إلى أهمية منح قطاع التربية الأولوية في إعداد وتنفيذ الخطط، لاسيما في مجال ترميم وصيانة الأبنية المدرسية، وتتبع الخارطة المدرسية، والتوسع في الأعمال، لافتاً إلى ضرورة تعزيز التعاون مع كل الفعاليات والمنظمات والهيئات التي تُعنى بالشأن التربوي للنهوض بواقع المدارس. تقييم أداء
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية والتعليم والشباب في المحافظة غالب الزغبي، أشار إلى ضرورة التقييم الدوري للعمل، ومعالجة الصعوبات التي تواجه التنفيذ، مشدداً على أهمية متابعة المؤسسات التعليمية الخاصة غير المرخصة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، إضافة لمتابعة المؤسسات المرخصة من قبل الموجهين.وأكد الزغبي على عدم منح أي تكليف بعمل إداري لمدرسي الاختصاص حفاظاً على استقرار العملية التربوية ضمن الغرف الصفية، والعمل على توزيع المستخدمين على المدارس، وإعداد القوائم بأسماء المدارس التي لم يكلف بها مستخدم، لدراسة إمكانية التعاقد فق الحاجات والإمكانيات المتاحة.
معالجات آنية
مدير تربية ريف دمشق الدكتور عبد الحليم اليوسف أكد أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات استعداداً لانطلاق العام الدراسي الجديد، ولاسيما في مجال تأمين الأطر التعليمية، وصيانة المدارس، مضيفاً أنه تم تكليف مكتب التشكيلات الإدارية بمعالجة النقص الحاصل في الأطر الإدارية ضمن المدارس، والتحضير لعقد اللجنة الرباعية الخاصة بتكليف “مدير، معاون مدير، والتوجيه الإداري”، إضافة إلى تنفيذ التعليمات الوزارية المتعلقة بعودة المعينين بموجب مسابقة تثبيت الوكلاء، والمكلفين بمهمة مشرف جاهزية إلى الصف، ناهيك عن متابعة الحالات للزملاء الذين تم منحهم إحالات صحية التي تستوجب التكليف بعمل إداري.
كذلك بيّن اليوسف أنه بدأ العمل على منح وكالة لخريجي الدفعة الأولى معهد إعداد المدرسين من اختصاصات العلوم والرياضيات واللغتين الإنكليزية والفرنسية للتدريس وفق المناطق التي تقدموا بموجبها إلى المعهد، ريثما تصدر قرارات تعيينهم أصولاً، موضحاً أن ذلك سوف يسهم في تغطية العديد من الشواغر ضمن المدارس.
علاوة على ذلك، تم خلال اللقاء مناقشة إمكانية افتتاح مستودعات فرعية للوازم وتقنيات التعليم، وآلية إجراء التسويات في المدارس ذات الكثافة الصفية، مع إمكانية إلغاء الدوام النصفي في بعض المدارس، ومعالجة أوامر صرف الأجور للمدرسين بموجب تكليف ساعات، حيث تم توجيه مدراء المدارس لرفع القوائم شهرياً تجنباً لتراكم العمل والتأخر بصرف المستحقات، ومعاقبة المخالفين للتعليمات.
“دفتر وقلم” تتدخل إيجابياً
يذكر أنه في هذا المجال، تم إطلاق فعالية “دفتر وقلم” بمشاركة عدد من الشركات، وذلك على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق، والتي تتضمن تشكيلة متنوعة من القرطاسية والألبسة والأحذية والحقائب المدرسية لكل المراحل، بجودة عالية وأسعار منافسة.
وأقيمت الفعالية بحضور محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي، ومحافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل.
ولفت خليل إلى دور الفعالية في كسر أسعار المستلزمات المدرسية بهدف تخفيف الأعباء عن ذوي الطلاب مع بدء العام الدراسي بما تشهده من تنوع في المعروضات وذلك بتوجيه ودعم من الحكومة.
كما نوه المهندس كريشاتي بأن هدف الفعالية هو كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك، والبيع بشكل مباشر الأمر الذي يسهم بتخفيض أسعار المستلزمات المدرسية قدر الإمكان حيث هناك حسومات على كل الأسعار بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 بالمئة.
مدير فرع دمشق للسورية للتجارة المهندسة رنا جلول تطرقت إلى أن الفعالية تستمر لغاية 13 الشهر الحالي، والتي تقام يومياً من الساعة الخامسة مساء حتى الثانية عشرة ليلاً، مشيرة إلى أنه تم المشاركة بجناح يحتوي عروضاً متنوعة تسهم في تحقيق التنافسية بين القطاع العام والخاص لضبط الأسواق وخدمة للمواطن ومساعدته، بالإضافة إلى التخفيف نوعاً ما من الأعباء المادية على الأهالي، ويتم البيع بسعر التكلفة.