فؤاد الوادي
تستمر المعاناة الفلسطينية في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الإرهاب الممنهج الذي يمارسه كيان الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بدعم وغطاء أمريكي وغربي، حيث لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يصعد من اعتداءاته على مدن وبلدات الضفة الغربية، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب.
وفي هذا السياق أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في مدينة الخليل وبلدات دورا وبيت كاحل في شمالها الغربي ورمانة في جنين، واعتقلت 9 فلسطينيين بينهم طفل، كما قامت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية بإطلاق قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين أثناء انتظارهم على الحاجز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي قلقيلية أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية الفندق الذي يربطها بالشارع الرئيسي المؤدي إلى نابلس، واحتجزت مركبات الفلسطينيين، فيما اقتحمت تلك القوات مخيم الدهيشة وبلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم وقامت بإطلاق الرصاص والغاز السام على الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، كما اعتقلت عدداً آخر من الفلسطينيين واستولت على سطح منزل في حوسان، غرب المدينة وحولته إلى نقطة مراقبة..
في غضون ذلك أخطرت قوات الاحتلال بوضع اليد على نحو 18 دونماً من أراضي قرى عصيرة القبلية، وبورين، ومادما، جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي مادما: إن قوات الاحتلال سلمت إخطاراً يقضي بوضع اليد على 17 دونماً و897 متراً مربعاً من أراضي مادما، وعصيرة القبلية، وبورين، بذريعة استخدامها لأغراض عسكرية.
وأضاف أن هذه الأراضي قريبة من مستوطنة « يتسهار»، وتقع في حوض رقم 8 موقع المرج وجبل النذر من أراضي بورين، وحوض رقم 4 موقع خلة المرج وبئر المرج والعقيدة من أراضي مادما، وحوض رقم 1 موقع لحف سلمان من أراضي عصيرة القبلية.
وفي نابلس أيضاً، أخذت قوات الاحتلال مقاسات منزلين لهدمهما، حيث داهمت قوات الاحتلال المنزلين وأخذت قياساتهما بعد أن أجرت عمليات حفر فيهما.