حزمة من القرارات التربوية الوزارية مع افتتاح العام الدراسي الجديد لتسهيل العملية التعليمية التربوية وتجاوز السنة الدراسية دون عقبات تحول دون تحقيق الطموح الطلابي والوزاري.
أهم ما صرحت به الوزارة عدم التشدد باللباس المدرسي مراعاة للظروف المادية للأسرة، وهذا لايعني السماح بالتبرج والتزين في اللباس،من هنا تبرز أهمية وضرورة الحسم في هذا الموضوع، وتقع مسؤولية ذلك على الموجه أو المرشد لأنه يستطيع التمييز بين طالب تضعف قدرات أسرته المادية عن تلبية المستلزمات المدرسية، وآخر استغل هذا الاستثناء للمباهاة والتفاخر بموضة العصر،وأياً كانت مخالفة الطالب سواء باللباس أم السلوك أم الإهمال والتكاسل،من المؤكد أن العلاج ليس بالتهديد والتوعد والاستهزاء والسب والشتم ومناداة الطالب بغير اسمه أمام بقية الطلاب،وهذا للأسف ما يحدث في أغلب مدارسنا، ولن يجدي نفعاً بل تمرد وطيش وتهورا والمزيد من التراجع الدراسي والنفور المدرسي.
تركز الأدبيات التربوية والأبحاث والندوات والمؤتمرات على الحب والاحترام ليشعر الطالب بالأمان والانتماء امن حوله بمعنى أن يتعود على أساليب تأديب تبعد تماماً عن الإيذاء النفسي والجسدي وتعتمد على شرح ما ارتكبه من خطأ وتوجيهه للسلوك الصحيح مع شعوره بالحب له.
وعي الكادر التدريسي والإداري لمسؤولياتهم والعلاقات الصحيحة بينهما وبين الطلاب تعكس حباً واحتراماً متبادلاً يخلو من الإهانة والتهديد والخوف.