الثورة – تقرير لجين الكنج:
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “أف بي آي” أن إطلاق النار بالقرب من ملعب الغولف الخاص بدونالد ترامب “يبدو أنه محاولة اغتيال” للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان أنه استجاب للحادث في مقاطعة “ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا ويحقق في ما يبدو أنه محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب”، وفر المشتبه به بسيارة سوداء اللون لكن السلطات تعقبتها بعد أن نجح شاهد عيان في تحديدها.
وتم تسمية المشتبه به، الذي تم القبض عليه لاحقاً، من قبل وسائل الإعلام الأمريكية على أنه ريان روث البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاماً، وتشير التقارير الأولية إلى أن روث لديه سجل إجرامي، فقد اتُهم وأُدين بارتكاب العديد من الجرائم الجنائية – بما في ذلك حمل سلاح مخفي، وفقاً لمصادر سي بي إس.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصدرين مطلعين أن عملاء جهاز الخدمة السرية فتحوا النار بعدما رصدوا شخصاً مسلحاً قرب ملعب ترامب للغولف، مضيفة أنه لم ترد تقارير عن إصابات.
ومن جهته علّق الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، على محاولة اغتيال سلفه دونالد ترامب، الثانية، مؤكداً أنه “لا مكان للعنف السياسي أو لأي شكل من أشكال العنف في الولايات المتحدة”، بحسب قوله.
وتعتقد السلطات الأمريكية أن حادث إطلاق النار بالقرب من نادي الغولف الخاص بالمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي وقع أمس الأحد، في فلوريدا، كان “محاولة فاشلة لاغتياله”.
وفي السياق ذاته أعلن البيت الأبيض في بيان أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادث وإنهما شعرا “بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام”.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” السبت الماضي، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقاً لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.
وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.
وفي وقت سابق، كان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال في 16 تموز الماضي حين أطلق مسلح النار عليه خلال تجمع انتخابي، في باتلر بولاية بنسلفانيا.