تصويب ملف التصدير

بات التصدير العقبة الأولى أمام استمرار وتشجيع الإنتاج الزراعي والصناعي وتحقيق القطع الأجنبي، وخاصة مايتعلق بتصدير المنتجات الزراعية والصناعية على حد سواء، وثمة آراء تتحدث عن أن التصدير يتسبب في ارتفاع الأسعار محلياً، فهل يمكن أن نعتبر هذا الكلام دقيقاً، أم إن ثمة أسباباً أخرى تقف وراء ارتفاع أسعار المنتجات المحلية.
يبدو أن الحكومة تلمست أهمية الصادرات عقب معرض “إكسبو سورية”، وكلف رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اللجنة الاقتصادية دراسة الإجراءات الممكن اتخاذها لتنشيط قطاع التصدير في ظل مشاركة 600 شركة محلية في معرض “إكسبو سورية 2024” والذي أظهر النوعية والجودة في المنتج السوري، ولاسيما الصناعات الزراعية والألبسة.
وكثيراً ما تتحدث الأوساط الإقتصادية عن المواد والسلع المصدرة إلى الخارج، وثمة أرقام متضاربة تتعلق بالعملية التصديرية سواء على مستوى أصناف المواد المصدرة أم على مستوى واردات التصدير إلى الخزينة العامة، ومدى تأثير هذه الواردات على توازن سعر الصرف، فماذا نحتاج حتى نلحظ الأثر الحقيقي على أرض الواقع؟.
والسؤال.. هل هنالك خطة عمل محددة تقوم بها مختلف الجهات المعنية لتنظيم ملف التصدير، وبعد سنوات من الحصار الاقتصادي والعقوبات؟، وهل مازالت عملية التصدير على حالها أم إن الجهات المعنية اكتشفت واتبعت طرقاً تسهم في عملية تسهيل الصادرات إلى الخارج.
أسئلة لابد من طرحها على الجهات المعنية والمختصين الأكاديميين لتصويب ملف محوري في عملية النمو الاقتصادي، وخاصة أنه ينعكس على بقية القطاعات، وبالتالي رفد الخزينة العامة بالقطع الأجنبي وتحقيق النمو في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والمهنية.

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب