عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 349 للعدوان.. والاحتلال يمعن باستهداف الأطفال.. المقاومة الفلسطينية تستهدف رتل آليات للعدو في كمين مركب برفح وتقصف مقر قيادة في (نتساريم)

الثورة _ ناصر منذر:
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه التاسع والأربعين بعد الثلاثمئة، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط استمرار الولايات المتحدة بإرسال الأسلحة الفتاكة لكيان العدو، في إطار شراكتها الكاملة في مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع، فيما المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن الضغط على حكومة الاحتلال كي توقف عدوانها الوحشي، وتسمح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية، في ظل تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، هذا في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال، وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية والكمائن المحكمة، والتي تسفر عن إيقاع العديد من جنود الاحتلال قتلى ومصابين، وتدمير المزيد من دباباته وآلياته العسكرية على مختلف محاور التوغل في القطاع المنكوب.
وفي التفاصيل: أعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها استهدفوا بعبوتي (شواظ) وبقذيفتي (الياسين 105) و(التاندوم) 3 ناقلات جند للعدو الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما أوقعوا رتلاً من الآليات الصهيونية في كمين مركب في محيط شركة الاتصالات في المدينة، ودمروا أيضاً دبابة ميركافا صهيونية متوغلة بمحيط مفترق عدنان أبو طه بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية) شديدة الانفجار.
وأكدت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا بصواريخ (107 موجهة) مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني عند مجمع أبراج الظافر بمدينة الزهراء جنوب محور (نتساريم).
وعرضت المقاومة مشاهد قصف موقع (أبو مطيبق) العسكري بقذائف الهاون والسيطرة على طائرة صهيونية في سماء وسط قطاع غزة من نوع (Evo Max).
وكانت قوات الاحتلال أقرت يوم أمس الأربعاء، بمقتل 4 جنود، وإصابة 5 آخرين، 3 منهم في حالة خطيرة، وذلك في كمين للمقاومة الفلسطينية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أن الجنود الأربعة قُتلوا بعد انفجار مبنى مفخخ مُسبقاً في حي تل السلطان في رفح.
من جهة أحرى، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم 349 على التوالي، حيث شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة استهدفت منازل الفلسطينيين في مناطق متفرقة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت مدينة رفح جنوباً، ومنزلاً في جباليا شمالاً، ومخيم النصيرات الجديد شمالاً، وشارع الثلاثيني جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً جنوب مدينة غزة.
كما استشهد ثمانية فلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال منزلين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة ومخيم جباليا شمال القطاع، فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، غالبيتهم أطفال، جراء إلقاء طائرة الاحتلال من نوع (كواد كابتر) قنبلة صوبهم في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع، فيما يتواصل القصف المدفعي غرب المخيم، كما يواصل الاحتلال إطلاق الرصاص في مناطق شمال البريج.
سياسيا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المجتمع الدولي لا يبذل جهوداً كافية من أجل غزة، داعياً إلى ممارسة المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب على غزة خلال أقرب وقت ممكن.
وتطرق غوتيريش في مؤتمر صحفي ليل أمس، إلى موظفي الأمم المتحدة الذين قُتلوا في غزة، مؤكداً ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني، ولفت إلى أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن تخضع لتحقيقات جدية ويجب أن يُحاسب الجناة.
وأوضح أن هذا الأمر ينطبق على كل مكان، ولاسيما غزة، مشيراً إلى أن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في غزة غير مسبوق.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن يبدي المجتمع الدولي تصميماً قوياً في محاسبة الجناة.

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد