الثورة _ فؤاد الوادي:
يتمادى الكيان الصهيوني في إرهابه ووحشيته بحق الشعب الفلسطيني، في ظل غياب المنظومة الدولية الفاعلة والمؤثرة من جهة، وحضور الدعم الأمريكي والغربي من جهة أخرى.
ففي الضفة الغربية لا يزال يواصل عدوانه على مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت اليوم الاثنين، مدينة سلفيت وداهمت مدرسة الذكور في قرية حارس غرب المدينة، واحتجزت طلبتها والكادر التعليمي.
وأفادت وكالة «وفا»، بأن قوات الاحتلال واصلت اقتحامها للقرية لليوم الثاني، وقامت بالتنكيل بالفلسطينيين وتفتيش منازلهم، واحتجزت ما يقارب 70 فلسطينيا غالبيتهم أطفال، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أعاقت العملية التعليمية، بعدما اقتحمت المدارس ومنعت المعلمين والطلبة من الوصول إلى مدارسهم واحتجزت عددا منهم.
وفي القدس المحتلة، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة، كما عرقلت وصول الطلبة إلى مدارسهم خلال مرورهم على حاجز الشيخ سعد العسكري شرق المدينة، كما شهد حاجزا شعفاط وحزما شمال شرق المدينة أزمة مرورية خانقة تسببت بها الإجراءات المشددة من قبل جنود الاحتلال.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين، كما اعتدت على آخرين بالضرب المبرح، بعد أن شنت عملية مداهمات للمنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت عددا من الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
وفي مدينة نابلس، أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق المدينة، حيث أطلقت تلك القوات الرصاص على الفلسطينيين على إثر اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية الجفتلك، شمال مدينة أريحا، والمكون من طابقين، والمبني منذ أكثر من 15 عاماً في منطقة المثلث، كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً آخر مكوناً من طابقين مساحته 220 متراً مربعاً، ويؤوي عائلته المكونة من سبعة أفراد، وبئر مياه بسعة 80 كوباً.
