أحقاد الكهوف ووحوش التاريخ.. جيش الاحتلال الصهيوني: “قتل العرب واجب”

 

الثورة – ديب علي حسن:

في مشهد الموت والدمار والقتل الذي يزداد كل يوم وتمارسه العصابات الصهيونية بدعم مطلق من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية في هذا الجنون لا يمكن التنبؤ بما سيصل إليه فيما بعد لأنه عقيدة حاقدة وعنصرية التقت جذورها عند الكيان الصهيوني وواشنطن التي تدعي أيضاً أنها مكلفة برسالة سماوية وحقها أن تقتل وتفتك لتصل إلى ما تريد .
وفي الحقد الصهيوني المتأسس على كراهية الآخر وازدراء كل ما ليس صهيونياً من مقولات زرعها الحاخمات وعملوا عليها ( لقد خلق الله الآخرين غير اليهود بصيغة بشر حتى يكونوا لائقين لخدمة اليهود).


وبالتالي هم غوييم أي أغيار وحيوانات لا يترتب على قتلهم أي شيء بل من الواجب قتلهم.
وقد أصدر الحاخامات فتاوى وزعوها على عصابات جيشهم منذ عقود تدعو إلى قتل المدنيين العرب.
الدارس المتابع لجرائم الصهاينة عبر التاريخ يقف مدهوشاً أمام تنظيرهم الإجرامي، والذي لم يترك شيئاً إلا وصب جام غضبه على الآخر.
فالإله سطح في فكرهم وسلوكهم وتحول إلى مجرد إله غاضب لا هم له إلا الانتقام من أعداء اليهود.
وليس هذا فحسب بل إنه كل يوم ينزل من عليائه إلى منتصف السماء ويبكي وتسقط دمعتان من عينيه. حسب التلمود.
وسيبقى يفعل ذلك حتى يصحح الخطأ الذي ارتكبه بحق اليهود وغير ذلك أشياء كثيرة تناولها الدارسون بالمتابعة والتحليل.
توقف عالم النفس الشهير ك. غ. يونغ عند الإله اليهودي، وتناول بالدراسة كما يقول كارل يونغ :لئن اعتبرنا مسلك يهوه إلى حين عودة صوفيا إلى الظهور متصلاً بعضه ببعض اصطدمنا بحقيقة لا مراء فيها وهي أن أفعاله كان ينقصها الوعي وافتقدنا فيه حيناً بعد آخر قدرته على التأمل وتساءلنا عن معرفته المطلقة.
وبدت معرفته مجرد إلمام بدائي لا يعرف فكراً ولا أخلاقاً وأن المرء ليقف عند مجرد الإدراك ويتصرف على غير هدى من دون أن تحيط داعيته بالموضوع إن كانت مسألة وجوده الفردي لا تثير إشكالات  لدينا.
أما الفيلسوف ندرة اليازجي فيرى أن سيرة التوراة كلها سيرة هذا الإله الغاضب الحقود الذي يسفك الدماء ولا يرتوي ويقيم الحروب وينصر فئة على فئة ويتخذ له شعباً ويسر لرائحة المحروقات، ويقيم الأخ على أخيه، ويكره الشعوب ويسحق كل من يعارضه.
وقد اقترن اسم يهوه بإبليس وفق الفكر الغنوصي والمسيحي فاليهود عبدوا إبليس من خلال إلههم يهوه إله الشر والغضب.

هذا الإله الشرير هو كاذب وحسب توراتهم وتلمودهم يجعلهم كما أسلفنا ينظرون إلى الآخر نظرة ازدراء واحتقار.
في تلمودهم كتاب الحقد والموت ينذرون الشمال أي بلاد الشام كلها للموت والخراب ويمضي معهم التعصب الأميركي الذي يحلم بما يسمى معركة هرمجدون…
إنه الجنون والغضب والحقد الحضاري الذي لا يعرف أحد ما متى وكيف ينتهي إلا بكارثة على الإنسانية كلها.
غزة باقية صامدة وبيروت وكل شبر من أرضنا سيعود، سيحرر مهما كانت التضحيات.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى