إجرام إسرائيلي بغطاء أممي

ليست المرة الأولى التي تتحدى “إسرائيل” الإرهابية الأمم المتحدة وتمردها المعلن للشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي بممارسة إرهابها وحقدها وعنصريتها المدعومة من قبل قوة الشر العالمي الولايات المتحدة الأميركية.
الكيان الغاصب لم يكن ليجرؤ على ممارسة إرهابه الموصوف بحق دول المنطقة من فلسطين إلى لبنان وسورية والعراق واليمن لولا تغطية وموافقة علنية من قبل أميركا ودول الاتحاد الغرب خاصة أن هذا الإرهاب وصل إلى حد الإبادة الجماعية بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية وسط صمت مريب من قبل الأمم المتحدة. ويكفي عاراً أن الإرهاب الحاقد الذي يتعرض له لبنان والذي ضرب واستهدف الضاحية الجنوبية بآلاف الأطنان من المتفجرات المحرمة دولياً جاء وقت انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وأعضاؤها يتفرجون على هذه المذبحة الجماعية.
أميركا خلقت التنظيمات الإرهابية لتكون مكملة لدور كيان الاحتلال في نشر الموت الجماعي والرعب المكاني في دول المنطقة على خلفية عنصرية إرهابية وهستيريا مجنونة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً برعاية أميركية التي نشأت على خلفية إرهابية وقامت على جماجم ملايين البشر المدنيين العزل منهم الأطفال والنساء والشيوخ.
هي العربدة الممهورة بخاتم أميركي وغربي جعل من “إسرائيل” التي فشلت في تحقيق أمنها وتنفيذ مشاريع أسيادها الاستعمارية تصل إلى مرحلة الهستيريا جراء الضربات الموجعة التي تعرضت لها من محور المقاومة الذي كبدها خسائر كبيرة الأمر الذي جعلها تتوسل إلى قوى الشر العالمي في أميركا وأوروبا لدعمها في حربها المجنونة التي لم يسلم منها البشر والحجر.
سورية تتعرض لحرب إرهابية منذ أكثر من 13 عاماً بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي عبر تنظيماتهم الإرهابية والكيان الإسرائيلي الحليف الشرعي لهذه التنظيمات مع فرض حصار أميركي جائر على الشعب السوري من أجل تحقيق أهدافها الإرهابية في المنطقة من خلال هذا الحصار بعدما فشلت بتحقيقه عبر العسكرة والإرهاب.
سورية التي تدعم الشعب الفلسطيني علناً والشعب اللبناني وكافة الشعوب المظلومة حول العالم إنما جاء بناء على موقفها الثابت بدعم حركات التحرر وسيادة الدول ومحاربة الظلم الجماعي الذي تمارسه أميركا بأدوات إرهابية سواء عن طريق “إسرائيل” أو الجماعات الإرهابية والانفصالية.
صمت العالم عن جرائم أميركا وإسرائيل جعل منهما أكثر دموية وإرهاباً وصل إلى مرحلة تهديد السلم والأمن الدوليين الذي لن ينجو منه أحد حتى هؤلاء المحايدين السلبيين الذين لن يسلموا من الإرهاب المارق على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وصار لزاماً على دول العالم الحر رفع الصوت واتخاذ موقف ضد هذه الهمجية الهستيرية التي تمارسها “إسرائيل” بحق شعوب العالم لأن العالم في خطر والجميع في سفينة واحدة لن يسلم منها أحد إذا تركت “إسرائيل” وأميركا تعربدان وتتلاعبان بالأمن الدولي وتعريض العنصر البشري للخطر.

آخر الأخبار
د.نهاد حيدر ل"الثورة".. طباعة عملة جديدة يحتاج لإجراءات إصلاحية  ينعش آمال الأهالي ببيئة أنقى.. قرار بوقف "الحرّاقات" في عين العبيد بريف جرابلس  ضبط تعديات على خطوط ضخ المياه بريف القنيطرة الجنوبي تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية