قطع الغيار !!

قد لا يمضي يوماً إلا ونسمع و نشاهد حادثاً مؤلماً سواء لوسائط النقل العامة أم الخاصة تزهق فيه أرواح و يسبب خسائر مادية وبشرية مؤلمة.

الكثير من المتخصصين يعزون سبب الحوادث إلى أمور فنية وعدم جاهزية الآليات وذلك بسبب قدم هذه الآليات من جهة و غلاء قطع الغيار أو فقدانها وكذلك ارتفاع أجور الإصلاح إلى أرقام فلكية قد لا يستطيع صاحب المركبة العامة أو الخاصة من دفعها.. حتى أن الذهاب إلى المناطق الصناعية أصبح مؤرقاً لدى أصحاب الآليات.. لذلك يذهبون إلى اتباع أسلوب ” الترقيع وتمشاية الحال” ..!.

غلاء قطع غيار السيارات وتفاوت أسعارها بين محافظة وأخرى لا يحتاج إلى برهان أو دليل مادي.. هي حالة موجودة ولا تخضع للرقابة بسبب القوانين والأنظمة.

تجربة شخصية لقطع الغيار وتفاوت أسعارها بين محافظة وأخرى.. مثلاً قطعة سعرها في دمشق 80 ألف ليرة بينما نفس القطعة سعرها بطرطوس 225 ألف ليرة..!.

مديريات التموين والتجارة الداخلية عاجزة عن ممارسة مهامها بسبب القوانين والأنظمة.. فلا يحق لمراقب التموين مثلاً أن يدخل إلى أي محل بصفة زبون ويسال عن ثمن القطع.. واللعبة التي يمارسها التجار هي عدم الإعلان عن الأسعار.. وبالتالي يكون الضبط هو عدم الإعلان عن الأسعار وهي مخالفة خفيفة وتتم المصالحة عليها بكل بساطة و سهولة ” طبعاً هذا الموضوع لا يشمل فقط قطع غيار السيارات بل جميع المواد سواء الاستهلاكية أو التموينية “.

كان هناك قرار يسمح باستبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة عبر تسليمها إلى معمل حديد حماة واستيراد سيارة من نفس الفئة شرط ألا يكون قد مضى ثلاث سنوات عن سنة الصنع وباعفاءات ضريبة وجمارك ورسوم .. هذا القرار توقف العمل به مع قرار منع استيراد السيارات منذ 2011 .. وهذا أدى إلى تراكم سيارات الخردة التي يتجاوز عمرها الخمسين عاماً.

لا ندري إذا كان من التوجهات الحكومية الجديدة إعادة إحياء قرار استبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة خفاظاً على البيئة وحياة المواطنين التي تهدر يومياً على الطرقات العامة ونحن نمارس دور الشاهد والمتفرج … ؟!.

 

 

آخر الأخبار
بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات  الدولار.. انخفاض طفيف وأونصة الذهب تسجل 42.5 مليون ليرة "مياه اللاذقية": ٢٠٠٠ ضبط مخالفة مائية وإنجاز خمسة مشاريع رئيسة سلام: تعاون مباشر مع سوريا لضبط الحدود ومكافحة التهريب