بدأت كرتنا المحلية، متمثلة بمنتخباتنا الوطنية، تتلمس طريق النجاح، وبشائر الخير تهلّ على جمهورنا الرياضي، وإن كان الحكم قد يراه الكثيرون باكراً عليها، بحكم طبيعة المنتخبات التي نلاقيها، أو نوعية البطولات التي نخوضها.
فها هو منتخبنا الأول، استطاع مع مدربه الجديد خوسيه لانا الفوز بلقاءاته الثلاثة التي خاضها إلى الآن، وبشباك نظيفة، بغض النظر عن ضعف هذه المنتخبات أو قوتها.
منتخبنا الشاب استطاع التأهل للنهائيات الآسيوية، وبالعلامة الكاملة، بعد انتصاره بجميع مبارياته، ليكون الحكم الحقيقي والمحك في النهائيات التي نأمل أن يكون الحصاد فيها وفيراً، من ناحية النتائج، وتهيئة جيل المستقبل لكرتنا.
منتخب الناشئين هو الآخر بصم بقوة، حين حصد بطولة غرب آسيا، بمشاركة منتخبات قوية، وذات إمكانيات كبيرة، وقد برزت في هذا المنتخب مواهب واعدة، نأمل تطويرها، والمحافظة عليها، والتوفيق لها في مشوار التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية، إذ تنتظرها اختبارات صعبة بعدما قست القرعة على منتخبنا.
كل ماسبق هو بشائر خير لكرتنا وجماهيرنا، إنجاز مبدئي، يُكتب لاتحاد كرتنا الذي نأمل له التوفيق، لأن نجاحه هو نجاح لكرتنا ومنتخباتنا، وعلى أمل أن يكون ما تحقق هو الأساس الذي سنبني عليه وألا يكون وهمياً كما يأمل أعداء النجاح والمتشائمون والمتعصبون.
السابق