تكافؤ الفرص!

مازالت قرارات لجنة الاحتراف المركزية في الاتحاد الرياضي العام،تلقى ردوداً متباينة من إدارات الأندية،وتحديداً في بند اللاعب المحترف الأجنبي مع أندية دوري كرة السلة..
لجنة الاحتراف التي اجتمعت واتخذت قرارات بالنيابة عن أهل الاختصاص في اتحادي كرة القدم والسلة،أغلقت الباب أمام أندية كرة القدم،ولم تسمح لها بالتعاقد مع لاعبين أجانب،باستثناء تلك الأندية التي تشارك في استحقاقات خارجية،أما مسابقاتنا المحلية من دوري وكأس،فبلا محترفين أجانب أبداً!! في حين تركت الباب مفتوحاً لأندية كرة السلة الراغبة في التعاقد مع لاعبين أجانب،وسمحت لها بالتعاقد مع لاعب واحد في الدور الأول من الدوري السلوي،وإمكانية التعاقد مع لاعبين اثنين في الأدوار النهائية من المسابقة، وفي حال مشاركاتها الخارجية أيضاً.
ولا يخفى على أحد تأثير وجود اللاعب الأجنبي في فريق السلة،وهو يساوي عشرين بالمئة من قوة الفريق، من الناحية النظرية،لكنه يعادل أكثر من هذه النسبة بالنظر للفوارق الكبيرة بين لاعبينا المحليين واللاعبين الأجانب،وربما بات يعادل نصف الفريق إن كان فوق العادة!! ومع أن أنديتنا تعاني من الفقر والحاجة، ولا قِبَل لمعظمها في تغطية نفقات استقدام محترفين أجانب،وهي نفقات باهظة وأرقامها فلكية،فإن البعض منها فقط سيكون بوسعه التعاقد مع أجانب، وهؤلاء البعض، تكون هناك جهات داعمة لها من خارج النادي، الأمر الذي سيكون له تبعات على شكل المنافسة، لغياب عنصر تكافؤ الفرص، وعلى هذه الخلفية تقدمت إدارة أحد الأندية العريقة والكبيرة بطلب إلى رئيس الاتحاد الرياضي العام، ولجنة الاحتراف فيه، لإعادة النظر في السماح بالتعاقد مع لاعبين أجانب..
في المقابل لايمكننا نكران ما أثمرت عنه الاستعانة بمحترفين أجانب في الأدوار النهائية من دوري كرة السلة، في الموسم المنصرم من إثارة ومتعة وجماهيرية كبيرة، ورفع لمستوى المسابقة، طبعاً بالتوازي مع حالات شغب وانسحابات وعقوبات،عكّرت صفو البطولة، وحالت دون رفع المستوى الفني والمهاري للاعبينا.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!