الثورة _ رفاه الدروبي:
استمدَّت دار توتول اسمها من محافظه الرقة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتعتبر مدينة توتول التاريخية واحدة من المدن الأثرية والتاريخية المهمّة في حضارات الجزيرة السورية، بينما معنى الرقة آتية من رقه هوائها، وشاركت الدار في معرض الكتاب السوري الثالث «نقرأ.. لنرتقي» في مكتبة الأسد الوطنية.
مدير الدار محمد أحمد الطاهر بدأ حديثه أنَّ الدار تهتمُّ بالأعمال الأدبية والفكرية والقانونية، وحتى بعض الترجمات وكتب الأطفال، إضافة إلى مشاركتها في المعارض السنوية وخاصة مكتبة الأسد الوطنية، للتعريف بها، ولم تبلغ من العمر إلا ست سنوات، فقد طبعت ما يقارب ٢٤٠ كتاباً بينها دواوين شعرية وروايات.
وأشار إلى أنَّ الدار تعمد منذ نشأتها إلى تنظيم مسابقة يفوز بها لا يقل عن ستة كتّاب، والهدف منها التوجه إلى تعزيز فعل الثقافة، وذلك بدعم من اتحاد الكتاب العرب، وأصبحوا يُحلِّقون بجناحين، جناح الإبداع وجناح رعاية اتحاد الكتاب العرب.
كما لفت مدير توتول إلى أن الدار جعلت الكتّاب يُوجِّهون أنظارهم إليها لطباعة مخطوطاتهم لما تتصف به من أسعارها المتهاودة، وتباع نسخ مطبوعاتها بأقل من سعر التكلفة، أمَا بالنسبة لكتب الأطفال فلم تطبع إلا القليل لأنَّها تحتاج إلى إخراج فني ومُصمِّمي قصص، كون مطبوعاتها محصورة بين الأعمال الروائية والقصصية والشعرية وبالأخص الروايات، كما تطبع الدار شهرياً ما يقارب 12 رواية.. وأهمُّ الروايات المطبوعة «سيمفونية عباد الشمس» للكاتبة هدى أمون و«امرأة متمردة» و«العودة من الآخرة» للكاتب الكبير سهيل الذيب.
وأوضح أنَّ معرض مكتبة الأسد وفرَّ لهم الجهد والوقت وتعريف المجتمع المحلي بالدار ومنشوراتها وميزاتها.
التالي