الثورة:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية وبـأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”, داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لدعمها وضمان استمرارها بعملها.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن ” هذه الاعتداءات والأفعال لا تمثل مجرد استهداف للقوات الدولية وحسب، بل تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد ترقى إلى جريمة حرب.
وأضافت “كما أنها جزء من سياسة ’إسرائيل’ الرافضة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، ولاسيما القرار ١٧٠١”.
وتابعت أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لدعم قوات اليونيفيل وضمان استمرارها بعملها، وعدم التعرض لها أو تهديد أمنها وسلامتها، وإدانة “إسرائيل” وإلزامها التوقف فورا عن ممارساتها العدائية تجاهها، التزاما للمبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة، والتي يجب على الدول الأعضاء التقيد بها وترسيخها بكل ما تملكه من وسائل”.
وأعربت الوزارة عن تقديرها العميق للدور الذي تؤديه اليونيفيل منذ إنشائها عام 1978، قيادةً وأفراداً من عسكريين وإداريين، في حفظ الأمن والسلم في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى مساهمتها في التنمية في المجتمعات المحلية، وهو ما يساعد في بناء الاستقرار في المنطقة وثبات الأهالي في أرضهم.