الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
ونعرفُه يُشاركنا ظنوناً
ونُدرك ما النهايةُ
و المآلُ
ونعلم ما يحجّبه ضبابٌ
ونعرف في المقام
بما يقالُ
ففي الخطوات
من قصْد النوايا
معانٍ بعضُها الظنًّ
الحلالُ
وإن حُمّ الجوابُ بأي معنىً
وجاذبَ فيه مقصدَه
السؤالُ
إذا بَزَغ الجوابُ
بلا سؤالٍ
فليس يُقالُ هذان
احتمالُ
يؤجّج زعمَ ما كان افتراضاً
وجودٌ لا يقارِبه
زوالُ
فكيف وقد أبيحَ بحالتيه
كما سِرٍّ يُذاعُ
ولا يقالُ
فلا تأبَه حبيبي لو ضللنا
وضاق بنا المجالُ
ولا مجالُ
وصرنا في غياهِب من حلومٍ
على بذخٍ يُرام ولا
يُطالُ
وقالوا.. مثل أطيافٍ ووهمٍ
وأشباهُ الرجالِ
ولا رجالُ
وقد شرِبوا مياهَ الأرضِ
لكن
مياهاً ليس ما احتاجتُ
غلالُ
وقد ظلّوا على قصْدٍ
وكنّا
سنعرف قد بقينا
حين زالوا
وقد طاروا غزاةً
من نصالٍ
وفوق الجرح تنحطِمُ
النصالُ
وقد يستجمِعُ الحالان فينا
هُدىً فيه يشاركه
ضلالُ
فلا تبعُد فكلُّ غدٍ
سيأتي
وفيه الوعدُ يُومي أنْ
تعالوا.
العدد 1210 – 22 – 10 -2024