كل الحق ع GPS

“طلع مو كل الحق على الطليان .. وإنما على الطليان من جهة، و GPS من جهة أخرى، ومن لم يصدق عليه أن يسأل لجنة محروقات محافظة دمشق ليسمع بنفسه، ويتأكد أن البطاقة الذكية والماس الكهربائي براء من كل ما سبق”.
ما يجري اليوم يؤكد بالدليل القاطع والبينة الواضحة أن المواطن أمام أزمة مركبّة وواقع معقَّد، أبطالها أشخاص يعتقدون واهمين أن المسؤولية العامة والمجتمعية عبارة عن كرة من الحجج والأعذار يتقاذفونها متى أرادوا وكيفما أرادوا للهروب من شبح المحاسبة والمساءلة الذي لم يفارقهم يوماً، لكنّه لم يستطع حتى تاريخه النيل من الكثيرين منهم.
وباعتبارأن المواطن لا يعترف إلا بأبطال الأفعال لا الأقوال فإنه لم يعد يستغرب مشاهدته هؤلاء الأشخاص وهم يتصدرون الصفوف الخلفية “بعد لا قبل” وقوع أي أزمة عامة، ويتربعون في المقاعد الأمامية عند تدافعهم وتسابقهم لنسج الأعذاروحياكة المبررات وطبخ الدوافع والأسباب التي لم ينزل بها الله من سلطان.
المواطن الذي شرب من محيط لا من بحر الحرب الظالمة والقاسية التي تتعرض لها البلاد، وما تبعها من عقوبات وحصار جائر وما رافقها من نقص في توريدات المشتقّات النفطية وغيرالنفطية، لن يغص “بكل تأكيد” بكوب ماء أو من تصريح صادرعن لسان لجان المحروقات في المحافظات أو غيرها من الجهات العامة الأخرى، التي يبدو أنه لا صلة مباشرة لها إلا مع التبرير “بعد وقوع الواقعة طبعاً”، أما اجتراح الحلول وخلق البدائل “إن كانت موجودة أصلاً بين أيديهم أو في خططهم وحساباتهم ” التي من شأنها الحدّ من تداعيات ومضاعفات هذه الأزمة أو تلك قبل استشرائها وتفاقمها وتحويلها من أزمة صغيرة عابرة إلى عامة شاملة، فهم بلا حول ولا قوة على الإطلاق.
وكون الهواية تختلف كلياً عن الاحتراف فقد ذهب البعض في قطاع المحروقات وبأسلوب أقل من عادي -لا يستحق عليه أي براءة اكتشاف -إلى تعليق أزمة النقل في محافظته على شماعة التلاعب بنظام GPS إلى جانب نقص توريدات المشتقات النفطية، في محاولة “مكررة” لنسف أو صرف النظر عن كلّ ما يتم للتخبط وسوء التنفيذ بصلة، أو إلى وجود أي خلل مقصود أو غير مقصود في إدارة الكميات المخصصة لكلّ محافظة، على الرغم من معرفتهم ويقينهم التأمين أن وجود نقص في الكميات المتوافرة من الوقود على المستوى الوطني لا يبرر ظهور مثل هذا الخلل الحاد في بعض المحافظات، وأن استمرار وجودهم لن يعقد المشهد فحسب، وإنما سيضاعف الخلل مرات ومرات، وينسف عملية الوصول إلى أي بوادر حل “دائم أو إسعافي”.

آخر الأخبار
"المنظمات الأهلية" تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتدمر 12 مسيرة أوكرانية كوريا الديمقراطية: التعاون الثلاثي بين واشنطن وسيئول وطوكيو يعمق المواجهة كنايسل: الناتو سيدخل حرباً إذا ضربت كييف العمق الروسي "السورية للتجارة"  امام اختبار تسويق  20 ألف طن حمضيات .. فهل تنجو ؟ الرئيس الروسي يقر العقيدة النووية المحدثة لبلاده تحضيراً للدعم النقدي.. المركزي يذكّر بضرورة الإسراع بفتح الحسابات الدفاع الصينية: تدريبات صينية – باكستانية مشتركة لمكافحة الإرهاب طهران: العقوبات الأوروبية والبريطانية ضدنا انتهاك واضح لحقوق الإنسان  الخارجية الصينية: مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين بكين وموسكو ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال خلال عدوانه على جنين في زيارة عمل لبحث التطورات في المنطقة… الوزير صباغ يصل إلى طهران بايدن يمهد لترامب بتصعيد مع روسيا "الغارديان": الكرملين يعتبر أن بايدن يؤجج نار الصراع في أوكرانيا تشاينا ديلي: العلاقات التقنية الصينية الأمريكية بحاجة إلى تعميق السفير الضحاك: اعتداءات “إسرائيل” وامتلاكها أسلحة دمار شامل يستدعي بشدة إنشاء منطقة خالية من هذه الأ... أثرت سلباً على أداء المواصلات الطرقية بطرطوس.. تعديل تصنيف الطرق المحلية إلى مركزية دون زيادة الاعتم... زراعة 7000 هكتار بالشعير في درعا.. والأمطار تبشر بالخير تقييم أداء وجهوزية مراكز الكشف المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة شح كميات مازوت التدفئة  المخصصة لدرعا