الثورة – نيفين عيسى:
يرى الكثيرون أن بعض صفات الإنسان تظهر من خلال العطر الذي يستخدمه، فهنالك عطور فواحة وأخرى هادئة، وكذلك العطور الصيفية والشتوية، ويبقى للعطر الذي يتم تركيبه محلياً رونقه الخاص وميزاته التي تجذب الزبائن.
طلال المصري- بائع عطور، أكد لـ”الثورة” وجود إقبال على العطورات التي يتم تركيبها محلياً، وخاصة عند الشباب والفتيات، ويختارون أنواعاً تلفت الانتباه، مشيراً إلى أنّ الفئة العمرية الأكثر طلباً للعطورات تتراوح بين 15 عاماً إلى 22 عاماً، ويطلبون الماركات الثمينة والجيدة مثل ايفاسلورام وديورك ولان ويديروم أو البومشيل التي تفضلها الفتيات.
الجودة والأسعار
وأوضح أن أسعار العبوات الأجنبية تبلغ حوالى مليون ونصف المليون ليرة سورية، بينما تتوفر في السوق السورية بسعر لا يتجاوز 300 ألف ليرة سورية، إضافة إلى العبوات بمواصفات معتدلة وجيدة بأسعار في متناول الجميع.
وأشار المصري إلى أن العطورات لا تختلف عن الماركة الأصلية، كما أن لديهم جميع أنواع العطورات الجديدة منها والقديم، وأن الكبار بالسن يُفضلون الروائح القديمة مثل عطر أماريج وبلو ليدي، والرجال يفضلون أنواعاً مثل باكاروبان وفهرنهايت.
الأذواق.. والأسعار
تتنوّع رغبات وأذواق الزبائن من شخص لآخر، فبين نائل الأحمد- بائع ملابس، أنه يُفضّل الروائح الفواحة التي تتميّز بانتشار عبيرها وبقائها لساعات.
أمينة منصور- ربة منزل، ذكرت أنها تختار العطور ذات الروائح الناعمة والتي لا تسبب الانزعاج أو تلفت الانتباه.
بدوره، أوضح أشرف حفار- طالب جامعي، أن الأسعار تُحدد خياراته، فهو يقتني العطورات محلية التركيب التي تتميز بجودتها واعتدال أسعارها.
يُذكر أن تركيب العطورات في سورية يكتسب سمعة جيدة على صعيد الدول المجاورة، وهي مهنة تتوارثها الأجيال بحرفية وإتقان.
تصوير- حسن خليل