الثورة:
أعلنت الخارجية الروسية اليوم أن تعسف السلطات الأميركية باحتجاز صحفيين روس في أحد المطارات الأميركية لن يبقى دون رد فعل مناسب من موسكو.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة في بيان نشر على الموقع الالكتروني للوزارة إن السلطات الأميركية لم تخطر السفارة الروسية في واشنطن باحتجاز الصحفيين الروس الذين جاؤوا لتغطية الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضافت أن روسيا “تعتبر الحادث انتهاكًا صارخًا آخر من جانب واشنطن لالتزاماتها في مجال ضمان حرية الوصول إلى المعلومات، والتعددية الإعلامية”.
وأشارت إلى أن احتجاز الصحفيين الروس الليلة الماضية حدث رغم إبلاغهم السلطات الأميركية مسبقا بنواياهم وحصولهم على إذن رسمي للقيام بالمهمة التحريرية.
وبينت أنهم ذهبوا إلى الولايات المتحدة “دون تخفٍ”، و”بما يتفق تماما مع الوثائق الصادرة”.
واعتقلت السلطات الأميركية أمس عددا من الصحفيين الروس في أحد المطارات، دون توضيح الأسباب.
كما نددت زاخاروفا بتعرض الصحفيين الروس للمضايقات والاعتداءات في تبليسي بجورجيا لنقلهم الحقيقة ,وقالت: إن الصحفيين الروس، من خلال تقديمهم للواقع كما هو، يعيقون الغرب في تشكيل الصورة التي يرغب بها عن العالم.
وأضافت أن “الغرب يرى العالم من منظور ديمقراطي ليبرالي، لكن التقارير والصور التي تنشرها وسائل الإعلام الروسية تكشف الحقيقة وتعرقل هذه “الصورة المثالية”.
وتعرض مراسل وكالة “نوفوستي” أمس لمضايقات من أنصار المعارضة الجورجية أمام البرلمان في تيبليسي.
يشار إلى أن المعارضة الجورجية المدعومة غربيا رفضت نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد، والتي جرت في ال 26 من تشرين الأول الجاري وفاز فيها حزب “الحلم الجورجي” الحاكم المؤيد لروسيا.