الثورة – خاص:
وصلت إلى صحيفة الثورة عدة رسائل من ذوي الطلاب السوريين الدارسين في الجامعات اللبنانيه على اختلافها يقولون فيها: إن العدوان على لبنان حال دون بدء العام الدراسي رغم قرار الجامعات التدريس عبر الاونلاين ولم يتم التمكن من هذا الأمر وذلك لعدم توفر كوادر التدريس الذين غادروا لبنان او نزحوا من بيوتهم ومازالوا ينزحون من مكان إلى مكان من اجل سلامتهم بحيث لم يعد التدريس من ضمن أولويات اهتمامهم اما مباني الجامعه فقد تحولت إلى مأوى للعائلات النازحة من مختلف المناطق اللبنانية.
وتتابع الرسائل كذلك الأمر بالنسبة لطلاب الجامعة الاسلاميه التي تقع جميع فروعها في مرمى الاستهداف الأول سواء في بعلبك ام في خلدة ام في سحمر او في صور ففروع الجامعة كلها مغلقة في وجه الطلاب بل ويتعذر حتى مراجعة ايا كان للحصول على اي وثيقة وهذا على سبيل المثال وليس حصر الجامعات التي تضرر طلابها نتيجة إما قطع الدراسة او تأجيلها إلى اجل غير مسمى.
ويتساءل مرسلوها ، هل يجد الطلاب السوريون الدارسون والذين دخلوا القطر فرصة لنقلهم او السماح لهم بإكمال دراستهم في الجامعات السوريه وذلك أسوة بغيرهم من الطلاب السوريين الذين كانوا يدرسون في جمهورية السودان والذين فتحت لهم الجامعات السورية أبوابها بعد اندلاع الحرب في السودان؟
وتضيف الرسائل لطالما كانت سورية قلب العروبه والأم الحنون والملاذ الأمن لأبنائها فإننا نرجو من وزارة التعليم العالي اصدار مايلزم من قرارات من أجل نقل واستيعاب الطلاب السوريبن لدى فروع الجامعات السورية المختلفة بغية إنقاذ دراستهم للعام الدراسي ٢٠٢٤_ ٢٠٢٥
“الثورة ” تواصلت مع وزارة التعليم العالي وأكدت مدير شؤون الطلاب في الوزارة نور حبوب أنه يمكن للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية في عام 2024 والقادمين من لبنان بالتقدم الى اعلان التسجيل المباشر الذي يبدأ يوم الأحد بتاريخ 3/11/2024 ويستمر لغايه يوم الثلاثاء 12/11/2024 للقبولات العام والموازي.
كما يمكن للطلاب التقدم الى اعلانات مفاضلات التعليم المفتوح التي تم الاعلان عنها من قبل جميع الجامعات, وبإمكان الطلاب الدارسين في الجامعات اللبنانية الحكومية الانتقال الى الجامعات الحكومية السورية اذا حققوا شروط الانتقال.
كذلك يمكن للطلاب التقدم الى اعلان ملء الشواغر في الجامعات الخاصة حيث سيتم الاعلان عنها من قبل الجامعات الخاصة قريباً.