الثورة – دمشق – سمر حمامة:
في ظل أزمة النقل الراهنة يتطلع الكثير من المواطنين إلى الشركة العامة للنقل الداخلي ودورها الإيجابي، في تخفيف أعباء النقل، ولاسيما في فترتي الصباح وبعد الظهر، وأوقات الذروة.
“الثورة” تلقت عدة شكاوى بهذا الخصوص من أهالي “الديماس البلد” والقاطنين في مساكن يعفور، وضاحية الأسد بريف دمشق، حيث تعاني الديماس ومساكن يعفور من توقف باصات النقل الداخلي منذ شهرين عن تأمين الركاب، فيما ضاحية الأسد تعاني من عدم التزام سائق الخط بالوقت المحدد صباحاً وبعد الظهر، وأحياناً كثيرة لا يأتي..آملين أن تجد شكواهم المعالجة الفورية من الجهات المعنية، مقترحين في ذات الوقت لحظ رحلة صباحية خاصة بطلاب الجامعات يكون مسارها من الضاحية وصولاً إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية على أوتوستراد المزة، وبتعرفة تحددها الشركة العامة للنقل الداخلي.
وللاطلاع على واقع الشكاوى تواصلنا مع مدير الشركة العامة للنقل الداخلي المهندس ماهر السلوم الذي أكد أنه بالنسبة لشكوى أهالي الديماس نبين أن سبب توقف الباص عن العمل يعود إلى تعطل المحرك.
وعن وجود مدة زمنية محددة لإصلاح الباص وعودته للخدمة، أجاب المهندس السلوم: نأمل إصلاح المركبة في أسرع وقت ممكن لتأمين نقل ركاب الديماس من الطلاب والموظفين.. أما مساكن يعفور فأوضح أنه لم تنقطع أبداً عنها خدمة النقل، وهناك رحلتان صباحاً ورحلتان مساءً.
وبالنسبة لضاحية الأسد فإن المشكلة ستعالج فوراً، وسيكون هناك التزام بالأوقات المحددة، لافتاً إلى تخصيص رحلتين صباحاً الأولى عند السادسة والنصف والثانية السابعة والنصف.
وبخصوص اقتراح وضع باص لطلاب الجامعات وبالتعرفة التي تحددها الشركة، بيّن مدير عام شركة النقل الداخلي أن القرار يحتاج إلى موافقة الجهات المعنية في دمشق وريفها، كما أنه لا توجد إمكانية بالوقت الحالي لوضع باص للطلاب، ولكن عندما يتم إصلاح الباصات المعطلة سوف يتم لحظ الباصات في الأماكن المقترحة لخدمة طلاب الجامعات والموظفين معاً بعد أخذ الموافقات اللازمة، كاشفاً أن الإمكانيات المتوفرة والمتاحة أقل بكثير من المطلوب.