لينا عيسى
اختتمت المرحلة الثانية والأخيرة، من طواف دروب تشرين الدولي الرابع، للدرّاجات الهوائية، بمشاركة مئتين وخمسين درّاجاً ودرّاجة، والذي أقيم برعاية رئيس مكتب الشباب المركزي، فاضل وردة، وبالتعاون بين الاتحاد الرياضي العام، واتحاد الدرّاجات مع محافظتي طرطوس واللاذقية، بمناسبة أعياد تشرين ويوم الدرّاجة العربي.
وكان الطواف قد انطلق من الدالية، مروراً بقرى معرين وبسطوير والبودي وحمام القراحلة، وصولاً إلى ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد، في مدينة القرداحة، لمسافة تقدر (٥٥) كيلو متراً.
وفي ختام الطواف زار الدرّاجون ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد، و قرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة، وتم تكريم جميع الفعاليات التي ساهمت في إنجاح الطواف.
وفي تصريحٍ للصحفيين، أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية، المهندس هيثم إسماعيل، إلى أن طواف دروب تشرين بنسخته الرابعة هو تأكيدٌ سنوي أن سورية ستنهض رغم الجراح التي عانت منها لسنوات طويلة من الحرب، وأنها قويةٌ بمؤسساتها ورياضييها وشعبها.
من جهته لفت محافظ اللاذقية، الدكتور وليد أباظه، إلى الرمزية التي يمثلها الطواف، لاحتفالاتنا بتشرين التحرير والتصحيح، مؤكداً أن المحافظة تحرص على تقديم الدعم لمثل هذه الفعاليات لما لها من أهمية رياضية، وتُعرّف بالجوانب السياحية في المحافظة.
بدوره اعتبر رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أن الطواف، الذي بدأ في طرطوس وانتهى في القرداحة، يتجاوز كونه فعالية رياضية تنافسية إلى سياحية ترويجية، وأنه بمثابة تحدٍّ بعد سلسلة الحرائق التي حدثت مؤخراً، منوهاً بالدعم الذي قدمته المحافظة وتوفيرها سبل النجاح لهذا الطواف.
وقد شارك في إطلاق هذه المرحلة ضيوف الشرف السفير الإندونيسي واجد فوزي، والقائم بالأعمال في السفارة البحرينية كميل الرمضاني، والقائم بالأعمال في السفارة التونسية مجدي الظاهري.
السابق