الاتكاء على التربية

بداية لنعترف بوجود عدد ليس بالقليل من المعلمين والمدرسين ممن هم خارج اطار العملية التربوية والتعليمية ، ويحجزون أماكن لهم في السلم الوظيفي من حيث الاعتماد والشاغر، وهؤلاء إما موضوعون تحت التصرف، أو الندب أو الإعارة وفي جهات متعددة، من دون النظر إلى ما يحدثونه من مشكلات للعملية التربوية في المدارس المعينين فيها، وهذا البعض باعتقادنا عندما تقدّم للوظيفة في السلك التربوي كان بأمس الحاجة لها وأعدادهم كبيرة جداً.
طبعاً ما أشرنا إليه يقودنا للإشارة لما تمّ خلال الاجتماع الأخير الذي عقد لمديري الإدارة المركزية في التربية لمناقشة ورقة العمل المقترحة حول دورالقطاع العام وسياسات التوظيف ،تمّ طرح سؤال كبيرومهم خلال هذا الاجتماع …

ما الخطوات التشريعية التي يفترض أن العمل عليها خاصة فيما يتعلق بإصدارقانون خاص بالمعلمين يؤمن ترقيتهم الوظيفية ،والمساعدة في تحسين أوضاعهم المعاشية والحياتية ،إضافة لايجاد آلية توظيف تمكّن من تلبية الاحتياجات وتحقق الأهداف التربوية ، وغير ذلك من القضايا التي تسهم في دفع العملية التربوية باتجاه التطوير لسنا بصدد ذكرها في هذه العجالة ،لكن يبقى السؤال :
-هل التربية بحاجة لتعيين معلمين جدد ولديها الكثير من الفائض الذي ترك مهنة التعليم ليوضع إما تحت التصرف ،أو الإعارة ،أوالندب لدى جهات صحيح ربما لبعضها له علاقة بالتربية اسما ،وبعضها الآخر بعيد عن ذلك . .؟ ،مع علمنا أن لدى هذه الجهات موازنات خاصة بها تمكنها من المساهمة في تشغيل الكثيرمن الشباب الباحث عن فرصة عمل ، لكن على ما يبدوأن تلك الجهات تود صرف موازناتها في غير اتجاه طالما هناك جهة تسهم وبشكل فاعل في صرف رواتب هؤلاء تحت أي مسمى يريدونه .
إذا ما يهمنا في هذه الزاوية هو ” اتكاء ” العديد من الجهات على عصا التربية ونعود لنقول التربية بواقعها الحالي لا تحتاج إلى توظيف معلمين جدد، المسألة بحاجة إلى إعادة النظر بما هو متاح لديها، وهذا المتاح نعتقد جازمين يحتاج لقرار جريء ينهي كلّ الحالات التي أشرنا إليها، كونهم كما قلنا يحجزون وظائف اسما دون ممارسة العمل فيها .
بكلّ الأحوال نحن حددنا الجرح الذي يعاني منه الكثير من المدارس المتمثل بنقص الكوادر التعليمية مما يؤثر سلباً على العملية التعليمية ، وهذا النقص باعتقادنا يحتاج إلى إعادة النظر بالمنظومة التعليمية من منظورالمدرسة بعيداً عن أي منظورآخر ،وهذا يتطلب العمل على إنهاء جميع حالات وضع تحت التصرف والإعارة والندب وإعادة الجميع إلى المدرسة التي عينوا فيها مهما كانت تلك الجهات التي بإمكانها كما قلنا تعيين الشباب الباحث عن فرصة عمل ،ولدى تلك الجهات موازنات ومشاريع تجعلها تستغني عن كلّ من هو من خارج ملاكها بدلاً من الاتكاء على مؤسسة هي بأمس الحاجة لمعلميها في المدارس.

 

 

آخر الأخبار
"الميادين" تكرِْس تبعيتها وعدم مهنيتها ومصداقيتها.. السوريون في معركة صدِّ الشائعات والتحريض الممن... شهادات يرويها مهجَّرون من عشائر البدو في السويداء:  ذبحو النساء وقطعوا رؤوس الأطفال وحرقوا المنازل احذر الصفحات المزيفة... وتابع فقط صفحات "شام كاش" الرسمية أهالي درعا يحتشدون في ساحة المسجد العمري ضد العدوان الإسرائيلي وعملائه درعا تشكّل لجنة طوارئ لاستقبال مهجّري السويداء في ظل تصاعد الانتهاكات غرفة طوارئ مشتركة واستجابة عاجلة..  بعد التصعيد الأمني بالسويداء بروس: واشنطن "لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا بيدرسون: التعويل على "الحماية الدولية" في السويداء طرح "غير واقعي" والحل يبدأ بحوار بين دمشق وأبنائه... دعم مستشفيات بصرى الشام وإزرع بمستلزمات طبية لجنة طوارئ بدرعا لمتابعة احتياجات مهجري السويداء الأمم المتحدة تدين تهجير البدو في السويداء وتدعو لوقف العنف والتدخلات الخارجية خطوة إصلاحية في السياسة الضريبية.. التدقيق المكتبي بديلاً عن الميداني أمير قطر يُهاتف الرئيس "الشرع" ويؤكد دعم بلاده لوحدة سوريا ألمانيا تؤكد دعمها للرئيس الشرع وتدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا محافظ إدلب يعزّي أسر الشهداء ويشيد بتضحيات أبناء المحافظة أردوغان: إسرائيل تصعِّد في سوريا.. وتركيا على تواصل مع دمشق الرئيس الشرع يتلقى ثلاثة اتصالات من ابن سلمان وأردوغان وأمير دولة قطر تناولت التطورات الأخيرة   وزراء خارجية دول عربية وتركيا يؤكدون دعم بلادهم  لسوريا و وحدتها  ويدينون الاعتداءات الإسرائيلية   "أوقاف " دمشق تتبرع ب 80 ألف دولار  لشراء 4 أجهز تخدير في مستشفى دمشق "المجتهد"  "الاقتصاد" وبرنامج "WFP" يوقعان اتفاقية شراكة غذائية استراتيجية