الثورة – فؤاد الوادي:
يواصل الكيان الصهيوني المحتل، إرهابه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قواته منازل الفلسطينيين في عدة مناطق ودمرت محتوياتها واعتدت على أصحابها، واعتقلت عدداً من الشبان، وسط اندلاع مواجهات أصيب على إثرها عشرات الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال، اقتحمت اليوم الاثنين مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية واعتقلت عشرات الشبان الفلسطينيين بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، كما داهمت منطقة عصيدة في بيت أمر واقتحمت منزلاً ومحلاً تجارياً لبيع المواد الزراعية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، كما اقتحمت بلدة يطا، وقربة أبو لعسجا جنوب الخليل وشنت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل واعتقلت شباناً فلسطينيين، كما أبقت قوات الاحتلال على إغلاق مداخل عدة بلدات ومخيمات في الخليل بالبوابات الحديدية، ونصبت حواجز عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وعسكر البلد، شرق المدينة، وداهمت إحدى البنايات في منطقة رفيديا، ومنزلاً شرق المدينة، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وفي رام الله، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص بينهم طفل، واعتقل اثنين آخرين،خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمالاً.
كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من القرى والبلدات في رام الله والبيرة منها شقبا، وبدرس، وقبيا، ونعلين، ودير قديس، والمدية.
وفي بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، على مقر الدفاع المدني في قرية حوسان غربا، وسط إجراءات أمنية مكثفة وتمركزت وسط القرية تحديداً قرب مقر المجلس القروي.
كما اقتحمت بلدة الخضر جنوباً وتمركزت في مناطق “التل، ومحيط الجامع الكبير، والبوابة”، وأطلقت قنابل الصوت وروعت الفلسطينيين.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين دون سن الأربعين عاماً من الدخول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في خربة يانون، جنوب نابلس، الأمر الذي سيتسبب بتدمير الموسم هذا العام، خاصة أن كبار السن لن يتمكنوا من قطف ثمار الزيتون خلال مدة التنسيق.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال، خيام أهالي قرية العراقيب المهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، بأراضي عام 1948، للمرة الـ232.
ويصر أهالي قرية العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصدياً لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.