الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
بحث محافظ درعا المهندس أسعد الطوكان مع غرفة تجارة وصناعة درعا الواقع التجاري والصناعي وسبل النهوض به بعد تعرضه لأضرار كبيرة خلال سنوات الحرب.
الطوكان وخلال اللقاء والجولة الميدانية في بعض أسواق المدينة أكد على أهمية وضع المقترحات التي تساهم في تذليل الصعوبات والنهوض بالواقع الصناعي والتجاري والاستثماري.
وفي حديثه أشار الطوكان إلى أن القطاع التجاري والصناعي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني والذي يتم التعويل عليه بالتشاركية لسد احتياجات السوق المحلية من المنتجات ومنها الزراعية وتصدير الفائض.
مبدياً استعداد المحافظة للتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومجلس المدينة وغرفة التجارة لتذليل ما أمكن من المعوقات- إن وجدت- وحسب الإمكانيات المتوفرة والمتاحة.
وشدد على أهمية التشاركية ومساهمة التجار والصناعيين في تقديم الدعم في المجالين الخدمي والاجتماعي وغيرها.
رئيس غرفة التجارة والصناعة المهندس قاسم المسالمة، أكد أن اللقاءات مع المحافظة ومجلس المدينة هامة والتي يتم من خلالها إلقاء الضوء على الواقع التجاري والصناعي وتسهم في تقديم مقترحات وحلول لبعض المشكلات والصعوبات التي قد تعترض النشاط الحيوي للتجار والصناعيين.
وطالب ببذل المزيد من الجهود لتفعيل باقي أقسام السوق التجاري المركزي بالمدينة، ولاسيما في شارعي القوتلي وهنانو وتأهيل البنى التحتية من طرقات وأرصفة وصرف صحي وماء وكهرباء وهاتف وتوجيه المنظمات لدعم التجار المتعثرين لمعاودة نشاطهم في السوق.
وطالب أعضاء الغرفة بضرورة إعادة عمل المصرف التجاري بمقره الأساسي وسط السوق بعد ترميمه وإعادة السماح لمديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية بمنح التراخيص للمنشآت الصناعية ذات الطابع الزراعي كون المحافظة زراعية بامتياز، وخاصة أنه لا يوجد مدينة صناعية بالمحافظة، والإسراع باستكمال المناطق الصناعية وتفعيل العمل بتسيير معاملات التجار والصناعيين في مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية بدرعا، وتخفيف الأعباء والتكاليف المادية جراء الذهاب إلى دمشق لهذه الغاية.
كما طالب أعضاء الغرفة بإعادة افتتاح الجمرك القديم مع الأردن في درعا البلد وإشراك غرفة التجارة في لجنة المحروقات الفرعية لدورها الفعال في تأمين المحروقات للصناعيين.
المحافظ وفي إطار جولته الثالثة خلال عشرة أيام تفقد سوق الخضار وأعمال تجهيز سوق الحجاز ومقر المصرف التجاري والتقى بعض المواطنين والتجار واستمع لملاحظاتهم ومطالبهم، منوهاً بأن المحافظة تعمل على دعم القطاع التجاري والصناعي والزراعي والاستثماري من أجل النهوض بالواقع وتوفير المنتجات بأسعار مناسبة، داعياً التجار والصناعيين والمستثمرين للعودة إلى درعا والاستثمار كي تعود الأجمل ودرة الجنوب كما كانت سابقاً.