الثورة:
أدانت إيران بشدة الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية والمناطق السكنية بدمشق وريفها والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي قوله في تصريح: “إن توسع نطاق الاعتداءات والجرائم الصهيونية إلى دول الجوار، والانتهاك المتكرر والسافر لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية يشكل بناء على ميثاق الأمم المتحدة اعتداء صارخاً يستدعي اتخاذ إجراء عاجل من قبل مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان ومساءلة الكيان الصهيوني المعتدي”.
ومع تحذيره من التداعيات الكارثية المترتبة على استمرار الاعتداءات من جانب الكيان الصهيوني على البنى التحتية المدنية والقتل الجماعي بحق الأبرياء من النساء والأطفال، اعتبر بقائي هذه الاعتداءات نقضاً سافراً لحقوق الإنسان الدولية، ومثالاً على جرائم الحرب؛ ما يحمل جميع الدول وفقاً لمعاهدات جنيف عام 1948م، المسؤولية لوقفها وملاحقة القائمين والضالعين فيها.
وختم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بالقول: “إن الذين يقدمون السلاح إلى الكيان الصهيوني المعتدي، هم ضالعون وشركاء في جرائمه”، لافتاً إلى “أن شعوب المنطقة والأمة الإسلامية تعتبر أمريكا الداعم السياسي والتسليحي الأكبر للكيان الصهيوني والشريك المتواطئ معه في هذه الجرائم”.
واستشهد أمس الأول خمسة عشر شخصاً بينهم أطفال ونساء، وأصيب ستة عشر آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها.
التالي