الثورة _ سومر الحنيش:
تخيل عزيزي القارئ أننا اليوم في عام (٢٠٢٤) وفريق بحجم الفتوة، والذي يضم ضمن صفوف الأولمبي عدداً من اللاعبين الواعدين والذين قدّموا مستوى مميزاً، واستطاع الفريق التغلب على حامل اللقب نادي الكرامة، بل حلّ ثانياً ضمن مجموعته، التي تضم فرقاً جيدة، لم يسافر إلى درعا للعب مباراته الأخيرة ضد نادي الشعلة، بسبب عدم وصول حافلة النقل ؟ لعدم تعاون عضو مجلس الإدارة المعني بالأمر؟!.
إذ كان من المقرر أن تغادر بعثة الفتوة الأولمبي اليوم صباحاً إلى درعا لملاقاة فريقها الأولمبي (تحت سن ٢٣) فانتظرت ساعات تحت الأمطار، في ملعب الفيحاء، دون أن تصل حافلتهم !؟ وضاعت اللعبة مع جفاف الريق وتعب الأقدام، حتى لم يقدّم لهم أحد زجاجة ماء، ولم يجدوا كراسي ليجلسوا عليها، ولو ذهبوا وأصيب أحد اللاعبين فلا معالج بصحبتهم ! والأغرب أنهم اتصلوا بأحد أعضاء الإدارة وأبلغوه بالسفر قبل يومين من الموعد، كما أن الصفحة الرسمية لنادي الفتوة أعلنت يوم أمس عن سفرالأولمبي للمباراة، فكان الانتظار لساعات تحت المطر والبرد والعطش، ولم تأت الحافلة فما الذي يحدث يا فتوة ؟