الثورة – دمشق – إسماعيل جرادات:
أقامت مديريتا الإشراف التربوي والتعليم المهني في وزارة التربية ورشة عمل بهدف مناقشة واقع المواد الثقافية (غير التخصصية) في التعليم المهني، وآلية دعم الجوانب العملية في المنهاج.
وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني خلال حضوره جانباً من الورشة أهمية التعليم المهني ودوره في تخريج كفاءات مهنية قادرة على الدخول إلى سوق العمل، لافتاً إلى ضرورة التركيز على مواصفات خريج التعليم المهني خلال دراسة واقع المناهج وتطبيقها مبيناً أن الجوانب العملية هي التي تصقل مهارات الطلاب وتمكنهم من إتقان مهنتهم بشكل أساسي.
وأشار معاون وزير التربية للشؤون التربوية إلى أن هدف الورشة دراسة إمكانية تبسيط المواد الثقافية غير التخصصية في التعليم المهني وتشمل الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة العربية واللغة الإنكليزية والتربية الوطنية والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية، والتوجه نحو زيادة ساعات التدريب العملي لباقي المواد المهنية.
فيما ركز معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني على أهمية المحتوى التخصصي للمهن والتدريب عليه عملياً بما يلبي حاجة سوق العمل.
وقدّم عدد من الموجهين الأولين مقترحاتهم المتعلقة بواقع منهاج التعليم المهني والجوانب التخصصية وغير التخصصية فيه وضرورة مراعاة التبسيط وتعزيز القيم والمهارات.