الملحق الثقافي- محمد خالد الخضر:
لا أعرف الأصحاب ..
إن الدرب تائهة ..
تغير شكلها المأجور
…
وهنا على ملفى المغارة لمة
يتبادلون عظام ضيعتهم ..
وكان الذئب يأكل في الفلاة ..
أمانة ويدور
…
الثعلب المأمون يحكي قصة
ويشد كل قميصه مستفحلاً ..
حتى استعار الذكريات جميعها ..
ويسير
مستمتعاً بيمينه ويساره ويسير
…
وعلى تخوم مكاننا المعروف ..
بين طحالب السمسار ..
والرأس المقمل والتخاذل ..
ارفع الحمقاء صوتا ..
ثم تدفع وجهها
يأتي المحنك والمنافق ..
كي يسايرها فتسرق …
كل أخمام الأهالي ..
ثم تسرق أمها وتطير
…
قالت : أنا أحلى الغزالات .. الجميلة أيها المسرور
دعني أصرح فالرجال تغيرت
هيء حبالك أيها المسرور
…
الصقر قال لصاحب متهور:
خبأ سلاحك .. واحترس
السيف في حلك الدجى مقبور
…
الحرب ما زالت تمشط شعر بائعة الكلام على الخنى
وتشدها من جحرها
أفعى دلاص لا تغير حالها
تأتي على حلك الدجى وتمور
…
هيا نناضل ..
كي يظل ضميرنا
وطن يحرضنا ..
فكيف نثور ؟!.
العدد 1214 – 19 – 11 -2024