جدلية المدرب الأجنبي!

لم نلمس تطوراً يذكر على حال منتخبينا بالقدم والسلة، على الرغم من وجود المدرب الأجنبي في كليهما، ومضى على هذا الوجود وقت كافٍ، لتظهر آثارهما!.

بالمنطق، هناك تفسيران، الأول: أن من يأتينا من مدربين أجانب ليسوا سوى من النخب الرابع أو الخامس على المستوى العالمي، وجل ما يمكن أن يقدموه لا يتعدى القيادة وإدارة المباريات، كيفما اتفق، فهم من فئة المدربين الذين لا يستطيعون التطوير ولا النهوض بالفرق، لكنهم يكتفون بفرض أسلوبهم ونمطهم في التدريبات وليس على الأداء!.

أما الثاني، فيتعلق بكينونة رياضتنا وواقعها، غير القابل للتطور والارتقاء، لأسباب موضوعية جمة، منها ضعف البنية، وهشاشة القاعدة، وسوء إدارتها الفنية، ناهيك عن مشكلات تتمحور حول شح الإمكانات المالية وندرة الموارد.

ربما كانت هناك أسباب أخرى، لم تذكر بتفصيلاتها، بيد أنها متضمنة في العناوين العريضة الآنفة، ومهما كانت المقدمات وأسبابها، فإن الواقع لا يبشر في المدى المنظور، إذ إن المقدمات المتماثلة لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج مختلفة.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف