الملحق الثقافي- حبيب الإبراهيم:
هناك
حيث ُ تصطفّ الكلمات
لا وقت َ
للقصيدة
كي تنثر أجنحتها
وتطير؟!
كم بعيدة تلك القوافي
بين الجلجلة
والذهول!!
خذيني أيتها الماقي
إلى سريرك ِ
فأنا ما زلت طفلاً
يحبو
في طرقاتك البعيدة؟
انتظريني على مفرقٍ
ما ملّ الغياب.
انتظريني مع منديل ٍ
بعثرتهُ الرّيح
وهو يودّع الأحبّة..
انتظريني مع أوّل نجم ٍ
يبدا سهرته وحيداً
على جنبات الطريق..!
وأنا ما زلتُ أحصي
أصابعي الممهورة
بلمسات يديك ِ
المعفّرتين بالتراب.
نفترشُ أرصفة الروح
غير مبالين
نوزّع حزننا فرحنا
كلّ مساء
لا شيءَ يشبهنا
تعالوا نقرأ الأشعار
بين الحوانيت
آه
ليتك تركضين
بحنوّ خلف
أسراب الحمام ؟؟
العدد 1215 – 26 – 11 -2024