ما زلت ُ طفلاً؟!

الملحق الثقافي- حبيب الإبراهيم:
هناك
حيث ُ تصطفّ الكلمات
لا وقت َ
للقصيدة
كي تنثر أجنحتها
وتطير؟!
كم بعيدة تلك القوافي
بين الجلجلة
والذهول!!
خذيني أيتها الماقي
إلى سريرك ِ
فأنا ما زلت طفلاً
يحبو
في طرقاتك البعيدة؟
انتظريني على مفرقٍ
ما ملّ الغياب.
انتظريني مع منديل ٍ
بعثرتهُ الرّيح
وهو يودّع الأحبّة..
انتظريني مع أوّل نجم ٍ
يبدا سهرته وحيداً
على جنبات الطريق..!
وأنا ما زلتُ أحصي
أصابعي الممهورة
بلمسات يديك ِ
المعفّرتين بالتراب.
نفترشُ أرصفة الروح
غير مبالين
نوزّع حزننا فرحنا
كلّ مساء
لا شيءَ يشبهنا
تعالوا نقرأ الأشعار
بين الحوانيت
آه
ليتك تركضين
بحنوّ خلف
أسراب الحمام ؟؟
                            

العدد 1215 – 26 – 11 -2024 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات