الملحق الثقافي-عبد الملك الخيرات:
ومن لجسم براه النأي مستعرا؟
نار الحنين ذكت بالعرق بركانا
يغار غيم الندى لما يفارقها
إن لم أغر لا أكون اليوم إنسانا
كم ذا لهيب النوى يضني بأفئدتي!
نميد من دونها صما وعميانا
طال الغياب وهذا البين يحرقنا
متى الغياث؟، أما الميعاد قد آنا؟!
جارت رماح البلى تدمي جوارحنا
فلا نخون ولو تزداد طغيانا
بانت شموس وأقمار مزيفة
ونور حقك خلف الظلم ما بانا
هان الهوان وإن جلت مصيبتنا
لكن حبك رغم الخطب ما هانا
لذ الهوى في العذارى فهو معتذر
فبحت عشقك حتى الموت إذعانا
إليك مني سلام يا مدللتي
سلام قلب شريد الحب ولهانا
العدد 1215 – 26 – 11 -2024