الملحق الثقافي- سهير زغبور:
كنت أحتفي بانتظاره
أُهيئ له مواقد الدفء
أترك كتف الستائر مكشوفاً
احضّر القهوة .. ودفاتري
أكتب وهي على ركبتي وأترك الطاولة
لفنجاني
ثم أسرح بقطعان خيالي في براري الشعر
وحين أتى
تركت كلّ شيء في الداخل
وخرجت …
فردت له شعري ..
اردته ان يتبلل كثيراً لينمو فوقه العطر
سافرت بوجهي بلا حقائب
تسيل منه مساحيق التجميل
اردته حراً من هواجس المرايا
فلطالما قال لي حبيبي :
أحبك كما أنت
ولطالما قلت له : أنا أتبرج لنفسي
لكنني هكذا
أحب تمرد الأنثى
وتناقضاتها
أحبك أن تكون المظلة
وأن تكون المطر
العدد 1215 – 26 – 11 -2024