الملحق الثقافي:
تم مساء يوم 17/11/2024 المعرض الاستعادي للفنانة التشكيلية سارة_شمة/ أصداء ١٢عامًا/ الذي استضافه المتحف الوطني بدمشق.
المعرض الذي يعد معرضًا ضخماً لإحدى أبرز الفنانات السوريات على الصعيد الدولي ضم 27 عملاً كبيراً تغطي فترة إقامة شما في لبنان والمملكة المتحدة الذي قام بتنسيقه الفنان البريطاني ديفيد ماك عضو الأكاديمية الملكية للفنون.
ويعيد المعرض الى أرض الوطن الإبداعات التي لم يكن بإمكان السوريين رؤيتها إلا من بعيد عندما كانت الفنانة تعرض أعمالها على المستوى العالمي طوال فترة الحرب.
ويتميز المعرض بتنظيمه الزمني والموضوعي مما يتيح للزوار تتبع تحولات شمة من خلال عوالم عاطفية وفلسفية ونفسية عميقة.
كما يتضمن المعرض تجربة واقع افتراضي جديدة ومتميزة بعنوان/داخل عقل سارة شمة / والتي توفر استكشافًا غامرًا وحديثًا لعالم الفنانة.
المعرض الذي يستمر لغاية الحادي والثلاثين من كانون الثاني 2025 يقدم تجربة شيقة توثق رحلة شمة الفنية على مدار 12 عاما منذ مغادرتها سورية خلال سنوات الحرب.
في تصريح لوسائل الإعلام أوضحت وزيرة الثقافة د. ديالا_بركات أن عنوان المعرض يعبّر عن موضوعه، وسارة شمة واحدة من أهم الفنانات السوريات اللواتي حملن فنهن وانطلقن به لدول العالم ونجحت بتجربتها الرائدة بأن تصل إلى العالمية.
وأكدت أن عودتها اليوم إلى دمشق ومتحفها الوطني له أثر كبير جداً في نفوس كل محبي الفن، منوهة بأنها حملت معها أعمالها ونفسها وأحاسيسها تجاه أهلها وبلدها.
وبينت أن المعرض ترك أثراً كبيراً في نفوس الحاضرين لأنه جمع ما بين حداثة وعصرية اللوحات مع المنحوتات التاريخية التي تعود لفترات مختلفة.
العدد 1215 – 26 – 11 -2024