التربية بقانون جديد

من وزارة التربية المحدثة بموجب القانون ١٢١ لعام ١٩٤٤ وتعديلاته، إلى وزارة التربية والتعليم بما لها من حقوق وما عليها من التزامات، وذلك بموجب القانون رقم ٣١ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد بهدف إعادة تنظيم الهيكل الوظيفي وتطوير أهدافها وتوسيع مهامها بما يواكب التطورات والتغيرات التي طرأت على أنواع التعليم وأنماطه ووسائله ومراحله.
ومع هذا القانون الجديد ستكون هذه الوزارة وتحت هذا المسمى أمام تحديات ومهام كبيرة ومسؤوليات في إنجاز الكثير جداً من خطط عمل وبرامج ومشاريع مهمة وهادفة، تندرج بما يخص التربية والتعليم، ولاسيما أنها وزارة معنية بتربية الأجيال وتوفير الفرص التعليمية لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي لجميع الطلبة.
فلطالما كان تحديث القوانين والتشريعات الناظمة لعمل أي جهة أمراً مهماً للغاية، وقدم القوانين يشكل عائقاً ويسبب صعوبات أمام كم كبير من الأعمال والإنجازات التي يمكن أن تحدث نقلة مهمة في إطار العمل، من حيث تحقيق الهدف والغاية، وبما يساير ويواكب التطورات المتسارعة في مختلف الميادين والصعد.
ولعل المهم واللافت في القانون الجديد هو مانص عليه بتشكيل مجلس أعلى للتربية يتولى مهام وصلاحيات جديدة وواسعة، تعتمد على فكرة اتخاذ القرار الجماعي بناء على الكفاءات والخبرات الداخلة في تشكيله، ومن خلال القانون سيتاح إعادة تنظيم المسائل والأمور الخاصة بالمراحل التعليمية ما قبل الجامعية، وغير ذلك بما يخص آليات العمل المختلفة.
كما أن ظاهرة الدروس الخاصة والتي باتت معقدة للغاية،حيث لم تستطع الوزارة على مدى سنوات أن تضبط هذه الظاهرة أو تحد منها قدر الإمكان، يبدو أنها ستأخذ إطار عمل جديد وآلية قد يلحظ فيها جوانب تنظيمية، عبر ما سيتم إحداثه تحت مسمى مكاتب ممارسة المهنة في الوزارة ومديريات التربية.
فعبر هذه المكاتب التي ستحدد النواظم لهذه الأعمال هناك أهداف عدة تعلق عليها ولاسيما هدف ربط التعليم بالمجتمع، وبالتالي يمكن أن تحقق إيراداً إضافياً للمعلمين والمدرسين والإداريين بشكل عام، وتحسين الوضع المادي مطلب وغاية الجميع، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق الجودة والنوعية في التعليم، ويبقى العمل في ضوء تعليمات القانون الجديد من مختلف الجوانب هو الدليل للمس أفضل النتائج المرجوة في العملية التربوية والتعليمية.

آخر الأخبار
تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو