الثورة – هراير جوانيان:
حقق المهاجم الفرنسي لنادي ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، انطلاقة مخيبة للآمال خلال الشهور الأولى في سانتياغو برنابيه، بعدما أهدر ركلة جزاء جديدة خلال مواجهة أتلتيك بلباو.
وعندما أنهى النادي الإسباني صفقة التعاقد المجانية مع مبابي في الصيف الماضي، كان الشعور السائد في عالم كرة القدم هو سيطرة الميرنغي على مختلف الألقاب في العقد المقبل نظراً لانضمام النجم الفرنسي لتشكيلة مدججة بالنجوم.
ويملك مبابي سجلاً تهديفياً رائعاً خلال مشواره مع ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن بعد مرور عدة أشهر من الإعلان الرسمي عن صفقة وصوله إلى الدوري الإسباني كان الأداء بعيداً عن التوقعات.
وأهدر الدولي الفرنسي ركلة الجزاء الثانية توالياً خلال مواجهة أتلتيك بلباو التي خسرها ريال مدريد بنتيجة (2-1) ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
واعترف مبابي نفسه بـ(اللحظة الصعبة) التي يمر بها عبر رسالته للجماهير على موقع إنستغرام بعد خيبة الأمل مرّة أخرى أمام أتلتيك بلباو، حيث أهدر ركلة جزاء حاسمة، وأثبت عدم قدرته على قيادة الفريق في المباريات المهمة.
وأهدر كيليان خمس ركلات جزاء من آخر (14) نفذها، منها ثلاث مع باريس سان جيرمان، واثنتان مع ريال مدريد أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا ثم أتليتك بلباو بالليغا.
وعلى المستوى الإجمالي في مسيرته الكروية، سواء مع الأندية أم منتخب بلاده، نجح مبابي في تسجيل (45) هدفاً عن طريق ركلات الجزاء.
بينما أهدر النجم الفرنسي (12) ركلة جزاء نفذها بعيداً عن الشباك، ثماني منها بقميص الفريق الباريسي، بالإضافة إلى اثنتين مع منتخب فرنسا ومثلهما في مشواره مع ريال مدريد.